-

نشر طائرات مقاتلة.. طبول الحرب تُقرع على حدود

نشر طائرات مقاتلة.. طبول الحرب تُقرع على حدود
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تغشى الأوضاع في النيجر الواقعة على حدود الجزائر، ضبابية، تحول دون رؤية مستقبل المنطقة.

وما زاد الأوضاع تعقيدا، موقف دول مجموعة “إيكواس” المنادي بالتدخل العسكري هناك، بإيعاز من باريس، أمام رفض الجزائر والقوى الكبرى (واشنطن- روما- برلين- روسيا).

من جهتها، أبدت بوركينا فاسو ومالي، استعداداتهما، لخوض حرب عسكرية في النيجر في حال تدخلت “إيكواس”.

وأعلن التلفزيون الرسمي، في النيجر أن قادة عسكريين ماليين وبوركينابيين عقدوا اجتماعا في نيامي عاصمة النيجر، من أجل بحث سبل للتصدي للتدخل العسكري المحتمل.

ونشرت باماكو وواغادوغو، طائرات حربية في النيجر دعما للسلطة الجديدة في نيامي ضدّ التهديدات المحتملة لمجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية.

من جهتها، أعلنت “إيكواس”، بقرار من قادة جيوشها، أنها اتفقت على خطة التدخل العسكري المحتمل في النيجر وموعد تنفيذه.

في المقابل، تقول المجموعة إنها ستحاول تجنب الحرب، إلا في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.

ورغم أن “إيكواس“، التي تتحرك بإيعاز فرنسي، أكدت بأن التدخل سيكون قصير الأمد ولن يهدف سوى لاستعادة النظام الدستوري، إلا أنه قرار له تداعيات وخيمة على المنطقة بأكملها بما في ذلك الجزائر.

ورفضت القيادة الجزائرية بشكل قاطع، خيار التدخل العسكري، ونادت إلى الحلّ السياسي الدبلوماسي، مبرّرة موقفها بما آلت إليه الأوضاع في ليبيا بسبب التدخل العسكري الأجنبي.

واتخذت الجزائر موقفا معتدلا إزاء الأزمة في النيجر، حيث أدانت الانقلاب ودعت إلى إعادة الرئيس الشرعي محمد بازوم إلى السلطة، وفي الوقت ذاته رفضت التدخل الأجنبي.

كما عرض رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المساعدة على الأشقاء النيجريين.