متظاهرون يُغيرون اسم شارع بفرنسا ويختارون اسما

متظاهرون يُغيرون اسم شارع بفرنسا ويختارون اسما
(اخر تعديل 2024-03-18 09:56:04 )

أقدم متظاهرون في فرنسا، على تغيير، لائحة اسم أحد الشوارع إلى “19 مارس 1962” وهو تاريخ إعلان وقف إطلاق النار في الجزائر.

ودعت حركة السلام، وهي جمعية غير حكومية، إلى إعادة تسمية شارع بمدينة “مونتيمارات” بمقاطعة “بيزيه”، إلى تغيير اسم الشارع من ” دينوا دو سان مارك” إلى شارع ” 19 مارس”.

وتأتي هذه الخطوة كمبادرة رمزية ضدّ رئيس البلدية اليميني الذي أقدم بدوره في سنة 2015 على تغيير اسم الشارع.

وتوجه عدد من المتظاهرين بتاريخ 16 مارس، بمشاركة أفراد من الحزب الشيوعي الفرنسي وبعض الجمعيات، للمشاركة في الاحتجاج ونزع اللافتة التي تحمل اسم الشارع القديم، ورفع اللافتة الجديدة.

وأعرب مشاركون في المظاهرة، عن أسفهم لاختيار عمدة المدينة، تسمية الشارع بأحد أعمدة الجيش الفرنسي المشاركين في عدة حروب.

وأجمع المتظاهرون على أن تاريخ 19 مارس 1962 له رمزية هامة أبرزها نهاية حقبة الاستعمار المشينة.

وشكّلت المظاهرة، فرصة للتنديد بالحروب بما في ذلك الحرب ضد فلسطين، وفقا لما نقلته وسائل إعلام فرنسية.

وفي 14 مارس 2015، قام العمدة روبرت مينار، بإعادة تسمية شارع “19 مارس 1962″، إلى اسم أحد أبرز القادة في الجيش الفرنسي، “دينوا دو سان مارك”.

للإشارة، شارك في التظاهرة جزائريون وفرنسيون قدموا من مختلف المدن الفرنسية، تعبيرا عن رفضهم لسياسة اليمين الفرنسي المتطرف الذي يحن دائما إلى الاستعمار وتمجيد قادته.

وتُوجه اتهامات عدة في فرنسا، إلى اليمين المتطرف، بخصوص ضلوعه في محاولات لنشر العنصرية ضد الأجانب بما في ذلك الجزائريين.