-

متحدّية الرقابة الافتراضية.. المدرجات الجزائرية

متحدّية الرقابة الافتراضية.. المدرجات الجزائرية
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

شكّلت عودة الجماهير الجزائرية إلى المدرّجات، فرصة لإظهار الدعم المطلق للفلسطينيين.

وتحوّلت مدرجات ملاعب الجزائر، إلى منبر يبعث رسائل قويّة وجميلة لسكان غزة.

وكانت البداية بتيفو “عميد الأندية” مولودية الجزائر، الذي صنع التميّز، عربيا وحتى دوليا.

وفي الوقت الذي تمارس فيه الأمبريالية الدولية، الرقابة على وسائط التواصل الاجتماعي وتمنع الحديث عن أبطال المقاومة، أحضر جماهير المولودية الناطق الرسمي لكتائب القسام “أبو عبيدة” إلى ملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة.

وصوّر التيفو، “أبو عبيدة” بطريق دقيقة، وأرفقوه بعبارة “المولودية الثورية فداك يا أرض الثوار”.

وجاءت الرسالة الثانية من أبناء العقيبة، الذين بعثوا رسالة بليغة مرفقة بصورة جميلة.

ورفع أنصار شباب بلوزداد، التيفو، وسط هتافات “فلسطين الشهداء”.

وجاء في الصورة، ملثم من كتائب القسام، ومسجد الأقصى والقائد الأسطوري صلاح الدين الأيوبي، مع عبارة “بإرث صلاح الدين نستردّ أولى القبلتين”.

وأبى أبناء سوسطارة، إلا أن يسيروا على نهج باقي الفرق الجزائرية، ويبعثوا من مدرجات 5 جويلية، خلال المباراة التي جمعتهم بالأهلي الليبي، رسالة إلى العالم.

ورفع أنصار اتحاد الجزائر العاصمة، عبارة بألوان النادي الأحمر والأسود، جاء فيها “قلبا ودما”.

وأرفق جماهير النادي المتوج بأكس الكنفدرالية الإفريقية، الصورة، بعبارة “من المحروسة بالله إلى المحرّرة بإذن الله”.

وكُتبت العبارة على لوحة بعلم الجزائر وقبة الصخرة وعلم فلسطين والكوفية.

وتخلّلت المباريات الجزائرية، احتفالات بأعلام فلسطين والكوفية ورقصات الحرية، في صور رغم بساطتها إلا أنها تبعث رسالة ليس لفلسطين فقط، بل للعالم الذي يرفض أية إشارة لغزة أو فلسطين، بأن الجزائر لن تحيد عن دعم القضية الفلسطينية.