حكم الإعدام في قضية شيماء المثيرة للجدل
صدور حكم الإعدام في قضية شيماء
بعد مرور أربع سنوات على القضية المعقدة التي شغلت الرأي العام، والتي تتعلق بالفتاة شيماء، التي تعرضت لاغتصاب وحشي وضرب وحرق، جرت أخيراً إدانة قاتلها.
تفاصيل الحكم القضائي
أصدرت محكمة بومرداس، اليوم الإثنين، قرارًا بتأييد حكم الإعدام ضد الجاني المدعو ب. عبد السلام، المعروف بلقب "بريان". هذا الحكم يأتي كخطوة لمحاكمة واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الجزائر.
ملابسات الجريمة
في صباح يوم 2 أكتوبر، قدم المجرم بلاغًا إلى مصالح الدرك، مدعيًا أن مجهولين قاموا بإحراق الفتاة التي كانت برفقته في محطة بنزين مهجورة، بينما كان هو غائبًا لإحضار الطعام. لكن، ومع تقدم التحقيقات، اعترف الجاني بأنه استدرج شيماء، التي كانت تبلغ من العمر 18 عامًا، إلى ذلك المكان، حيث أقدم على اغتصابها واعتداء عليها بسكين قبل أن يحرق جثتها.
حب زواج طلاق الحلقة 2
تاريخ الجاني مع الضحية
من المثير أن الجاني كان قد قام بخطف شيماء بالقرب من منزلها، بعد أن تلقّت تهديدات هاتفية منه، وهو الذي سبق له الاعتداء عليها عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، حيث صدر في حقه حكم بالسجن آنذاك.
تداعيات القضية على الرأي العام
من الجدير بالذكر أن شيماء كانت قد قدمت شكوى أخرى ضد الجاني في عام 2019، بتهمة سرقة هاتفها المحمول وتهديدها بالقتل، مما أدى إلى انتقامه منها في عام 2020. القضية أثارت جدلاً واسعًا في الجزائر، حيث دعى العديد من الناشطين إلى تعزيز حقوق المرأة وتطبيق عقوبات أشد على جرائم القتل، بما في ذلك حكم الإعدام.
دعوات لتعزيز حقوق المرأة
هذه القضية لم تكن مجرد حدث عابر، بل فتحت نقاشاً حيوياً حول حقوق المرأة في المجتمع الجزائري، وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد مرتكبي الجرائم. إن الحكم بالإعدام يعد خطوة نحو تحقيق العدالة، لكنه أيضًا تذكير بأهمية حماية النساء من العنف والاعتداء.