وفاة المدرب والعداء محمد لواحلة
وفاة المدرب والعداء محمد لواحلة
في يوم حزين من أيام الرياضة الجزائرية، أعلنت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية عن وفاة المدرب والعداء السابق محمد لواحلة، الذي كان له دور بارز في تاريخ الرياضة في البلاد. لقد ترك هذا الخبر الأليم أثرًا عميقًا في قلوب عشاق الرياضة والمحبين لهذا البطل الذي ساهم في بناء قاعدة قوية لألعاب القوى في الجزائر.
رسالة تعزية من رئيس اللجنة الأولمبية
وجاء في نص الرسالة التي أرسلها رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المدرب محمد لواحلة”. هذه الكلمات تعكس مشاعر الحزن والأسى التي اجتاحت الوسط الرياضي، حيث فقدنا واحدًا من أعظم الشخصيات الذين ساهموا في تطوير الرياضة في الجزائر.
تقديم التعازي والمواساة
أضافت اللجنة الأولمبية في بيانها: “بهذا المصاب الجلل، يتقدم السيد عبد الرحمان حماد رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية باسم جميع أعضاء اللجنة الأولمبية، بأخلص وأعمق التعازي والمواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء”. هذه التعازي تعكس روح التضامن التي تسود بين أعضاء اللجنة الأولمبية والمجتمع الرياضي بشكل عام.
إنجازات محمد لواحلة
يُعتبر محمد لواحلة، الذي وُلد في مدينة سيدي بلعباس، رمزًا من رموز الرياضة الجزائرية. فقد كان أول عداء جزائري يُتوّج بلقب بطولة الجزائر في سباق الأربعمئة متر عام 1963، بعد الاستقلال. إنجازاته لم تتوقف عند هذا الحد، بل انتقل بعدها للتدريب وأصبح أستاذًا في التعليم، مما ساعده على نقل خبراته إلى الأجيال الجديدة من العدائين.
دوره في تطوير ألعاب القوى الجزائرية
لقد لعب لواحلة دورًا محوريًا في تدريب عدائي مولودية الجزائر والمنتخب الوطني، حيث ساهم بفاعلية في تجهيزهم للمنافسات المحلية والدولية. إن فقدانه يُعتبر خسارة كبيرة للرياضة الجزائرية، ولكن ذكراه ستظل حية في قلوب وعقول كل من عاشوا وتجربوا معه.
شراب التوت الحلقة 85