-

يوميا خلال شهر رمضان.. الجزائرية للمياه تضخ نحو

يوميا خلال شهر رمضان.. الجزائرية للمياه تضخ نحو
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

قررت لجنة التخصيص بالجزائرية للمياه، زيادة متوسط ضخ المياه من السدود، وكذا تشغيل عديد الآبار الجديدة، عبر مختلف ولايات الوطن، بكمية تتراوح ما بين 15000 و 25000 م3 يوميا، في إطار تعزيز عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب خلال شهر رمضان المبارك.

وكشف المدير المركزي للاستغلال والصيانة بالجزائرية للمياه، رمضان حوشان، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن تلك العمليات قد تم القيام بها من أجل معالجة العجز المسجل في المياه الصالحة للشرب في بعض المناطق من الوطن، ولتحسين التزود بهذه المادة الحيوية في مناطق أخرى، لاسيما خلال الشهر الفضيل.

وأضاف المسؤول بالشركة، أن لجنة تخصيص المياه قررت زيادة متوسط ضخ المياه من السدود في شهر رمضان بكمية تتراوح ما بين 15000 و 25000 م3 يوميا، بالنسبة لمدن شرق البلاد، مؤكدا أن حصة المياه المضافة تمت وفقا للاحتياجات وإمكانية السدود المعنية، بالإضافة إلى تشغيل عديد الآبار الجديدة عبر مختلف ربوع الوطن.

وأضاف ذات المتحدث، أنه تم تسجيل “تساقط مطري معتبر” في مناطق شرق ووسط البلاد، وهو ما ساهم في هذا التزويد الإضافي بالمياه، تعزيزا للكمية التي سبق تخصيصها من قبل، ما سمح بإمداد يومي بمياه الشرب لفائدة سكان عدة ولايات من شرق البلاد، سيما مدن عنابة وجيجل والطارف وسوق اهراس.

وفيما يخص ولايات وسط الوطن، فتراوح متوسط الزيادة المقررة للمياه، ما بين 10000 و20000 م3/يوميا، حسب ذات المصدر، الذي أكد أن هذا الإجراء جاء ليعزز عملية تزويد سكان الجزائر العاصمة وتيزي وزو وبومرداس والبويرة بالمياه الصالحة للشرب.

وأشار حوشان، أن تلك الكميات قد تم ضخها من سدود قدارة ببومرداس، وسد أسردون بالبويرة، وسد تاقسبت بتيزي وزو، وسد تيشي حاف ببجاية، مؤكدا أن هذه التخصيصات الإضافية قد سمحت برفع وتيرة توزيع الماء الشروب في عديد المناطق، إذ انتقلت من 10 ساعات الى 14 ساعة وحتى 16 ساعة في اليوم، وسمحت في بعض البلديات بالانتقال من التزويد بالمياه ليوم واحد من كل ثلاثة أيام، إلى يوم من كل يومين.

وفي غرب الوطن، أشار المسؤول بالجزائرية للمياه، إلى أن الجهود المبذولة لتلبية احتياجات السكان من الماء الشروب، قد سمحت قبل شهر رمضان، بتشغيل عدة آبار من المياه الجوفية، بالموازاة مع تواصل الأشغال في بعض الآبار الجديدة وعمليات تأهيل أخرى، انطلاقا من المياه الجوفية، تحسبا لاستغلالها المباشر.