استكمال رقمنة السجل الوطني للفلاحة الجزائرية
استكمال رقمنة السجل الوطني للفلاحة الجزائرية
أعلن رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، محمد يزيد حمبلي، في تصريح له يوم الأحد الماضي خلال زيارته لولاية معسكر، عن نجاح عملية رقمنة السجل الوطني للفلاحة، حيث وصلت نسبة الرقمنة إلى 100%. هذه الخطوة تعتبر إنجازاً مهماً في سبيل تحسين وتحديث القطاع الزراعي في بلادنا.
أهمية الرقمنة في القطاع الزراعي
وأشار حمبلي إلى أن هذه المبادرة، التي انطلقت من قبل الغرفة الوطنية للفلاحة في بداية العام المنصرم، قد اكتملت الآن، مما سيساهم في توفير بيانات دقيقة حول عدد الفلاحين المنخرطين في الغرف الولائية. هذا الأمر سيمكن من تطوير استراتيجيات فعالة لدعم الفلاحين وتعزيز الإنتاج الزراعي.
بطاقات رقمية للفلاحين
كما أكد حمبلي أن رقمنة السجل الفلاحي قد أسفرت عن إصدار بطاقات رقمية للفلاحين في 58 ولاية، مما يعزز من إمكانية تحديث البيانات وتقديم خدمات متطورة للقطاع الزراعي. هذه البطاقات ستساعد الفلاحين في الوصول إلى المعلومات التي يحتاجونها بسهولة ويسر.
تطوير البوابة الإلكترونية "غرفتي"
في سياق متصل، أعلن حمبلي عن عزم الغرفة إعادة تفعيل وتطوير البوابة الإلكترونية "غرفتي" قريباً. ستتضمن هذه البوابة معلومات جديدة حول القدرات الفلاحية لكل ولاية، بالإضافة إلى نافذة إلكترونية مخصصة لتلقي انشغالات واقتراحات الفلاحين، مما يعكس الاهتمام الكبير بتلبية احتياجاتهم.
مكانك في القلب 8 الحلقة 12
أهمية القطاع الفلاحي
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، خلال مراسم تنصيب إطارات جديدة في الإدارة المركزية والمحلية، أن القطاع الفلاحي يمثل ما نسبته 18% من الناتج المحلي الخام في السنة الفلاحية السابقة (2023-2024)، حيث بلغت قيمة الإنتاج أكثر من 35 مليار دولار. وهذا يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه هذا القطاع في الاقتصاد الوطني.
تنظيم الفعاليات الزراعية
كذلك، كشف حمبلي عن تنظيم الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور، المقرر انطلاقه في 21 نوفمبر الجاري بالعاصمة الجزائر. ويأتي هذا الحدث في إطار تعزيز التواصل بين الفلاحين والمستثمرين في القطاع.
افتتاح الصالون الوطني للعتاد الفلاحي
للإشارة، فقد أشرف كل من رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، محمد يزيد حمبلي، والأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، ووالي ولاية معسكر، فريد محمدي، على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية للصالون الوطني للعتاد والمواد الفلاحية وتربية الحيوانات والصناعات التحويلية والتبريد. وقد شهدت هذه التظاهرة مشاركة 43 عارضاً من مختلف ولايات الوطن، مما يدل على الاهتمام الكبير الذي يلقاه القطاع الفلاحي.