تزامنا مع أزمة الجزائر ومالي.. تونس تؤكد وجود

تزامنا مع أزمة الجزائر ومالي.. تونس تؤكد وجود
(اخر تعديل 2024-01-31 08:56:03 )

تعرف منطقة الساحل تغيرات استراتيجية هامة، لها تأثير مباشر على دول الجوار، على رأسها الجزائر.

وتواصل مالي، بقيادة السلطة الانقلابية في باماكو، التحرش بالجزائر باتهامات باطلة، وإنهاء العمل باتفاق “السلام” الذي تقوده الدولة الجزائرية منذ سنة 2015.

كما انخرطت مالي في تحالف جديد مع النيجر وبوركينا فاسو، والذي أُطلق عليه اسم تحالف “دول الساحل” والذي يمتلك أبعادا أمنية.

في المقابل أعلنت الدول الثلاث، انسحابها من منظمة دول غرب إفريقيا “إيكواس”.

في هذا الصدد، قال وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي من الجزائر، إن بعض الجهات تحاول افتعال أزمات في جنوب الصحراء الإفريقية ودول الساحل.

وشدّد الفقي، على ضرورة التحرك بخطوات سباقة، ومد يد المساعدة للإخوة الأفارقة.

ودعا المسؤول التونسي، إلى جعل هذا الموضوع ارتداديا على من أثاره دون أن نتأثّر نحن بالآثار السلبية.

وكانت الإذاعة الوطنية قد كشفت مخططا إماراتيا “إسرائيليا” مغربيا للتشويش على علاقات الجزائر ودول الساحل.

وأجمع مراقبون، على أن تعدد الأطراف المتدخلة في منطقة الساحل هو ما يزيد من تعقيد الأزمة.

وتتزايد المخاوف بخصوص تحول منطقة الساحل التي تحد الجزائر عن طريق دولتي مالي والنيجر إلى منطقة صراع دولي، بسبب التدخل الروسي عن طريق مرتزقة “فاغنر” والدعم التركي عن طريق بيع أنقرة السلاح لباماكو، وتشويش محور التطبيع العربي الصهيوني، إلى جانب ضغط الشركات الفرنسية المستفيدة من خيرات هذه الدول بتواطؤ الإنقلابيين.