شنقريحة: الجزائر مقتنعة بضرورة حظر أسلحة الدمار
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائر مقتنعة بضرورة تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال حظر أسلـحـة الدمار الشامل.
وشدد شنقريحة في كلمة ألقاها لدى إشرافه على مراسم افتتاح يوم “كبار الشخصيات” الموجه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا على ضرورة حظر الأسـلـحة الكيميائية لما تمثله من تهـديد على الإنسان ومستقبل الإنسانية.
كما أوضح الفريق أول، أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، تظل الوسيلة غير التمييزية الوحيدة التي تم التفاوض بشأنها على الصعيد متعدد الأطراف.
مؤكداً في الوقت ذاته، على ضرورة تعزيز الرقابة على حركة المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج عبر الحدود، مما يسمح بتحسين الضوابط على هذه الأنشطة من مواجهة التحديات الأمنية التي تنطوي على احتمال إساءة استخدام المواد الكيميائية من طرف الجماعات الإرهابـية.
يُذكر أن الجزائر انتخبت مؤخراً نائباً لرئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خلال المؤتمر الاستعراضي الخامس لاتفاقية الأسلحة الكيميائية المنعقد بمدينة لاهاي الهولندية.
وتم انتخاب السفيرة سليمة عبد الحق، الممثلة الدائمة للجزائر بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بصفتها ممثلاً عن منطقة إفريقيا، حيث يمثل انتخاب الجزائر لهذا المنصب عرفاناً لجهودها في مجال النزع الشامل للسلاح، وكذا دورها البارز في حفظ السلم والأمن الدوليين.
للإشارة فقد ساهت الجزائر في التحضير للمؤتمر الاستعراضي الخامس لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، الذي يهدف إلى تقييم نتائج وإنجازات الاتفاقية، والذي يتم تنظيمه كل خمس سنوات.
