وقف إطلاق النار في غزة.. الجزائر تكشف أسباب

صوتت الجزائر لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، بمجلس الأمن الأممي، رغم عرقلة واشنطن مرارا وتكرارا للمشاريع التي تقدمت بها الجزائر بهذا الخصوص.

وكشف الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الجزائر صوتت لصالح مشروع القرار الأمريكي لأنها ترى أنه يمكن أن يمثل خطوة نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار.

وأشار عمار بن جامع، إلى أن الجزائر شاركت خلال عملية المفاوضات بحسن نية، وعملت عن كثب مع الفلسطينيين والوسطاء للتوصل إلى قرار يكفل وقفا فوريا لإطلاق النار.

وأبرز بن جامع، أن الجزائر صوتت لصالح القرار لإعطاء فرصة للدبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني.

في السياق، قال السفير الجزائري إن استمرار وحشية الاحتلال الصهيوني لن يؤدي إلا إلى مزيد من الوفيات، مستشهدا بما حدث في مخيم النصيرات للاجئين.

وأعرب الدبلوماسي الجزائري، عن أمله في أن يكون لهذا القرار أثر ملموس على أرض الواقع.

من جانبها، تلتزم الجزائر، بضرورة محاسبة ومساءلة مسؤولي الكيان الصهيوني على الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، يضيف عمار بن جامع.

وشدّد ممثل الجزائر على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية والتي تتمثل في الاحتلال الإسرائيلي والذي يجب أن يشكل أولوية بالنسبة لمجلس الأمن الأممي.

يشار إلى أن مجلس الأمن الأممي صادق على مشروع القرار الأمريكي الذي ينص على 3 مراحل لوقف إطلاق النار، بموافقة 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت.

ومنذ شغل الجزائر منصبها في مجلس الأمن، ةهي ترافع لصالح وقف إطلاق النار في غزة، والضغط على الرأي العام الدولي من أجل محاسبة “إسرائيل”.

وساهمت التحركات الجزائرية في إحراج الولايات المتحدة الأمريكية ودفعها إلى استخدام حق النقض ضدّ رغبة الملايين من الأشخاص خول العالم المنادين إلى ضرورة وقف حمام الدم في غزة.