الإجهاض هو تجربة مؤلمة ومفاجئة، تحدث عندما يفقد الحمل قبل الأسبوع العشرين. في واقع الأمر، فإن معظم حالات الإجهاض تحدث في مراحل مبكرة من الحمل، وغالبًا ما تكون قبل أن تدرك المرأة أنها حامل. من المهم أن نفهم أن الإجهاض يعني فقدان الجنين قبل أن يصل إلى الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، حيث تكثر الحالات في الثلث الأول، أي من بداية الحمل وحتى الأسبوع الثاني عشر.
أسباب الإجهاض في الأشهر الأولى
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الإجهاض في الأشهر الأولى، دعونا نستعرض بعضها بالتفصيل:
العوامل الجينية
من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الإجهاض هو وجود عدد غير طبيعي من الكروموسومات في البويضة الملقحة. هذه الحالة تحدث في معظم الأحيان دون أي قدرة على التنبؤ بها أو منعها.
نقص الفيتامينات
تشير الأبحاث إلى أن نقص حمض الفوليك قد يزيد من مخاطر الإجهاض في الشهور الأولى. لذا، يُنصح النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل بتناول مكملات الفيتامينات اللازمة.
الالتهابات والأمراض
يمكن أن تؤدي العدوى الفيروسية، مثل داء المقوسات والحصبة الألمانية والهربس، إلى الإجهاض. لذلك، من الضروري تلقي لقاح الحصبة الألمانية قبل التخطيط للحمل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الالتهابات البكتيرية، مثل التهابات المسالك البولية، مشاكل مشابهة.
مشكلات المشيمة
تعتبر المشيمة عضوًا حيويًا يمد الجنين بالدم. إذا حدثت مشكلات أثناء تطور المشيمة، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى الإجهاض.
معركة هير الحلقة 8
التعرض لحوادث
لحسن الحظ، فإن الجنين في الأشهر الأولى يكون محميًا بشكل جيد، ولكن في حال تعرضت الأم لحادث يؤثر على منطقة الرحم، قد يحدث إجهاض.
عصير الأناناس
يحتوي عصير الأناناس على مادة البروميلين، التي يمكن أن تسبب انقباضات في عنق الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض، لذا من الأفضل تجنبه في الشهور الأولى.
اضطرابات تخثر الدم
إذا كانت الأم تعاني من مشكلات في تخثر الدم، فقد لا يصل الدم بشكل كافٍ إلى المشيمة، مما قد يؤدي إلى وفاة الجنين.
الهرمونات
عدم إنتاج الجسم للكمية الكافية من هرمون البروجسترون قد يؤثر سلبًا على قدرة بطانة الرحم على دعم الجنين، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
ضعف عنق الرحم
تعتبر مشاكل ضعف عنق الرحم من الأسباب التي قد تهدد استمرارية الحمل. يمكن تشخيص هذه الحالة من خلال الفحوصات اللازمة قبل الحمل.
تناول كبد الحيوان
بينما يحتوي كبد الحيوان على كمية كبيرة من فيتامين أ، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تراكم مواد ضارة تؤثر سلبًا على صحة الجنين.
الأسماك الغنية بالزئبق
يجب على النساء الحوامل الحذر عند تناول الأسماك، خاصة تلك التي تحتوي على زئبق مثل سمك الماكريل والتونة. تناولها بكميات كبيرة قد يؤثر سلبًا على نمو دماغ الجنين.
الأعشاب والمكملات
ينصح بتجنب بعض الأعشاب خلال الحمل، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على نمو الجنين. من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي أعشاب.
الإفراط في التوابل
تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، خاصة الفلفل الحار، قد يؤدي إلى انقباضات في الرحم، مما يزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.
الخوخ
رغم احتواء الخوخ على الكثير من العناصر الغذائية، إلا أنه يُنصح بتجنبه في الأشهر الأولى نظرًا لقدرته على رفع حرارة الجسم، مما قد يزيد من خطر النزيف والإجهاض.
البابايا
تُعتبر البابايا من الفواكه التي يُنصح بتجنبها أثناء الحمل، بسبب احتوائها على مواد قد تؤدي إلى الإجهاض.