-

“كان” 2023.. نقائص تنظيمية في كوت ديفوار حجبتها

“كان” 2023.. نقائص تنظيمية في كوت ديفوار حجبتها
(اخر تعديل 2024-01-24 22:56:03 )

سجلت بداية منافسة كأس أمم افريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار في الفترة الممتدة من 13 حانفي الى 11 فيفري 2024 نقائص بالجملة وقف عليها رجال الاعلام الذين تم اعتمادهم من قبل “الكاف” لتغطية هدا الحدث القاري الكروي.

وجلب العرس الإفريقي اهتمام العالم ككل على الرغم من وجود إيجابيات كذلك وذكرها والوقوف عليها احقاقا للحق فقط لا غير.

ولعل أبرز ما تم الوقوف عليه مع بداية المنافسة القارية هو الطريقة البدائية التي تم من خلالها توزيع الاعتمادات على رجال الإعلام والتي لا يمكننا ان نقول عنها سوى أنها بدائية بأتم معني الكلمة.

ووجد المئات من الصحفيين أنفسهم مضطرين للوقوف في طوابير لساعات من أجل الحصول على اعتمادهم، وهو ما جعل اغلبيتهم يسجلون امتعاضهم من هذا الاجراء الذي قالوا عنه انه لا يخدم صورة البلد الذي أكد في أكثر من مناسبة أن النسخة الحالية من الكان ستكون استثنائية على جميع الأصعدة.

ووجد رجال الاعلام صعوبات كبيرة في نفل الخبر وإرسال مادتهم الإعلامية الى بلدانهم أو طرحها بشكل مباشرة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ودلك بسبب المشكل الكبير الدي تعرفه كوت ديفوار على مستوى خدمة الانترنت ودلك على الرغم من وجود شركات عالمية رائدة في هدا المجال تنشط في هدا البلد الافريقي.

وعلى عكس ما حدث مثلا في الجزائر أثناء تنظيمها لبطولة “الشان” أين قام المنظمون بتوفير حافلات خاصة للصحافة وحتى للجماهير وضعت تحت تصرفهم.

ووجد الإعلاميون في كوت ديفوار صعوبات كبيرة في التنقل، خاصة على مستوى العاصمة “أبيجان”، وذلك بسبب نقص وسائل النقل من جهة و غلاء الأسعار في الجهة المقابلة. وهو المشكل الدي لم يطرح في مدن أخرى على غرار “بواكي” أين يقيم المنتخب الوطني الجزائري.

ورغم النقائض العديدة التي شهدها كان 2024 بكوت ديفوار والتي وقف عليها رجال الاعلام بشكل كبير، إلا انهم أجمعوا ان طيبة الشعب الايفواري وكرمه يجعل كل هذه النقائص لا حدث في بلد افريقي يشق طريقه نحو التطور والازدهار والنقائص يتم تسجيلها حتى على مستوى أكبر البطولات والتظاهرات الرياضية العالمية التي تحتضنها دول تصنف على أنها كبيرة ومتطورة.

كمال بوزار