المترشحة حنون تنسحب من سباق رئاسيات 7 سبتمبر
أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، المترشحة لانتخابات الرئاسة المقررة في 7 سبتمبر 2024، عن انسحابها من السباق على كرسي المرادية بسبب ما وصفته “عددا من المعطيات السياسية الخطيرة التي استهدفتنا خصيصا”.
وقالت حنون، في بيان قرأته عقب اختتام “دورة طارئة لاجتماع المكتب السياسي للحزب”، إنه “أعلن رسميا عدم مشاركة الحزب في المسار الانتخابي المتعلق بالرئاسيات المقبلة كليا، أي وقف حملة جمع توقيعات الناخبين الداعمة لترشحي وعدم المشاركة في الحملة الانتخابية، وفي عملية التصويت يوم السابع من سبتمبر المقبل”.
وشددت أن “حزب العمال لا يمكن أن يكون جزءا من عملية انتخابية لا تكرس حرية الترشح التامة، ولا تسمح للمواطنين بممارسة احتكامهم الحر، وبسبب فرض ظروف سياسية لإقصائنا من الاقتراع المقبل”.
واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، أنها كانت ضحية لمواقفها السياسية، وأوضحت أنه “سجلنا عددا من المعطيات السياسية الخطيرة التي استهدفتنا خصيصا، وقد تحققنا منها مركزيا ومحليا منذ إعلاننا قرار المشاركة”.
و”تثبت المعلومات الخطيرة التي بحوزتنا والوقائع التي تأكدنا منها، وجود نية لإقصاء مرشحة حزب العمال من الرئاسيات، وبالتالي مصادرة حرية الترشح للانتخابات”، قالت حنون.
كما “أثبتت حملة جمع تزكيات الناخبين الفشل التام للمنظومة الرقمية للهيئة المستقلة والإدارية والتنظيمية التي تم تطبيقها دون تجربة أو تحضير مسبق على مستوى مكاتب البلديات ومكاتب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وانتقدت برمجة الحملة الانتخابية في منتصف شهر أوت وهي فترة الحرارة الشديدة، وهي أيضا فترة العطل السنوية الكبرى، بالإضافة الى الظروف السياسية العامة التي تتميز بغلق المجالين السياسي والاعلامي.
وأوضحت المتحدثة أن جدول أعمال الدورة الطارئة ناقش نقطة واحدة وهي تقييم سياسي للمسار الانتخابي المتعلق بالرئاسيات المقررة في 7 ستبمبر المقبل، الأمر الذي أثار نقاشا جديا ومعمقا ومسؤولا، استنادا إلى تطورات سياسية عديدة طرأت منذ تصويت اللجنة المركزية والمجلس الوطني للحزب على قرار المشاركة في الاقتراع.
