-

بناء الجزائر الجديدة وتأمين المستقبل

بناء الجزائر الجديدة وتأمين المستقبل
(اخر تعديل 2024-10-09 18:38:16 )

بناء الجزائر الجديدة وتأمين المستقبل

في خطوة تعكس التزام الجزائر نحو مستقبل أكثر إشراقًا، أكدت مجلة الجيش أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يأتي في إطار تحقيق المشروع النهضوي الذي يسعى إليه الشعب، وذلك بعد إعادة انتخاب عبد المجيد تبون لولاية ثانية. هذا المسعى النبيل يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين الذين يدركون حجم التحديات التي تواجه بلادهم في فضائها الإقليمي والدولي.

افتتاحية المجلة ودلالاتها

جاء ذلك في افتتاحية المجلة بعنوان "تعزيز رصيد المكاسب المحققة"، والتي صدرت في عددها الجديد لشهر أكتوبر. حيث أوضحت المجلة أن تجديد ثقة الشعب الجزائري في عبد المجيد تبون يعكس وعي الشعب بأهمية هذه المرحلة الحساسة.

استمرار المسيرة نحو الديمقراطية

بعد إعادة انتخابه، بدأ الرئيس تبون مهامه لعهدة جديدة، مشددًا على أهمية الوفاء بثقة الشعب والإخلاص للوطن. يأتي هذا في وقت تتسم فيه الساحة الداخلية والخارجية بتحديات متعددة، مما يستدعي شحذ العزائم وتحفيز القدرات لتعزيز الإنجازات والمكاسب التي حققها الشعب خلال العهدة المنتهية.
شراب التوت مدبلج 2 الحلقة 81

حوار وطني مفتوح

أشارت المجلة أيضًا إلى أهمية الحوار الوطني المفتوح الذي سيتم إطلاقه من أجل تخطيط المسيرة المستقبلية للجزائر، بما يتماشى مع تجسيد الديمقراطية الحقة. هذه الخطوة تعكس الرغبة في إشراك جميع فئات الشعب في صنع القرار وتعزيز الاستقرار السياسي.

مرحلة جديدة من الإنجازات

تعتبر العهدة الثانية للرئيس تبون بداية مرحلة جديدة تهدف إلى تعزيز الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية، والتي تميزت بها العهدة السابقة على الرغم من التحديات الاستثنائية التي واجهتها. فقد تم تحقيق الكثير من المشاريع الوطنية الحيوية، بالإضافة إلى إطلاق ورشات عمل في مجالات متعددة.

تكاتف الجهود لمواجهة التحديات

تتطلب هذه المرحلة الجديدة تكاتف جميع الجزائريين وتضافر جهود كافة القطاعات ومؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي، الذي يبقى دائمًا جاهزًا لمواجهة التحديات. الجيش، الذي يعد سليل جيش التحرير الوطني، يعكس العزيمة والإصرار في تأدية مهامه الدستورية، مما يعزز استعداده لمواجهة كافة التهديدات.

الجزائر: مثال للاستقرار

تعتبر الجزائر اليوم رمزًا للاستقرار والطمأنينة، رغم المحاولات اليائسة لاستهدافها، وذلك بفضل وعي الشعب وتلاحمه مع مؤسسات الدولة وجيشه الوطني. إن هذا التلاحم الذي ساهم في نجاح ثورتنا التحريرية المجيدة، يستعد للاحتفاء بالذكرى السبعين لاندلاعها، ليبقى صمام أمان الجزائر القوية المتطورة.