تضامن واسع واستنكار لإقصاء عبد الحليم قابة من

تضامن واسع واستنكار لإقصاء عبد الحليم قابة من
(اخر تعديل 2024-06-27 11:21:03 )

أثارت قضية الدكتور عبد الحليم قابة، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتعرّض عبد الحليم قابة إلى الإقصاء من مسابقة التوظيف بجامعة الأغواط، بعد أن تم منحه 0.1 من 4 نقاط في مقابلة لجنة الانتقاء.

وتلقى قابة تضامنا واسعا، من طرف نشطاء ودكاترة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وسلطت القضية، الضوء على العديد من الحالات المماثلة التي يتم فيها التلاعب بنقاط المقابلات الشفهية لإنجاح مترشحين دون غيرهم تكريسا للمحسوبية.

وأعربت صحيفة “البصائر”، لسان حال جمعية العلماء المسلمين عبر صفحتها الرسمية عن تضامنها مع عبد الحليم قابة.

وقالت: “الأستاذ الدكتور عبد الحليم قابة الذي ملأ الشاشات علما ونصيحة، واعتلى المنابر داعيا ومرشدا، ثم ارتحل إلى بلاد الحجاز أستاذا محاضرا بأرقى جامعاتها، فهو قامة علمية سامقة تعرفها ميادين القراءات في طول البلاد الإسلامية وعرضها، وصاحب البحوث والتصانيف العديدة والجولات الكثيرة في التدريس والتحاضر.. لو كان لأولئك “الفحاطلة” شيئا من الحياء لاستحيوا من مجرد امتحانه، فضلاً عن أن يمنحوه تلك النقطة.”

وبعد الضجة الواسعة التي أثارتها القضية، خرج قابة عن صمته ليوضّح التفاصيل.

وأبرز المتحدث، أنه انتقل سنة 2013 للتدريس في مكة، وبقي هناك طيلة 10 سنوات، ليعود بعد انتهاء عقده إلى الجزائر.

وتابع: “أنا الآن أنتظر دون عمل مدة 16 شهر تقريبا، وليس لديّ تقاعد، فتقدمت لإعادة إدماجي في منصبي (محاضر أ) فلم تنعقد اللجنة إلى الآن، فتقدمت احتياطا للمسابقة مع سائر الناس للتوظيف من جديد (مساعد ب) خوف البقاء في البطالة”.

وأوضح قابة، أنه لم يكن يرغب في خروج نتائج المسابقة إلى العلن، شاكرا في الوقت ذاته جميع من تضامن معه.

ودعا، إلى استغلال الحادثة من أجل الإصلاح وتقديم اقتراحات ومشاريع تسهم في معالجة الأخطاء، وفي تطوير الجزائر.