بريطانيا تُسلّط عقوبة على شخصية فلسطينية مقيمة
قرّرت الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، فرض عقوبات جديدة على مسؤولين من المقاومة الفلسطينية، المقيمين في الجزائر ولبنان وتركيا.
وسلّطت بريطانيا، العقوبة على أحمد الدويك، المقيم في الجزائر، إلى جانب قيادات فلسطينية وازنة تقيم حاليا في لبنان وتركيا.
وتقول الدولتان، إن اللجوء إلى هذه الخطوة، يهدف إلى مكافحة تمويل الإسلامية.
يذكر أن الجزائر وتركيا ولبنان، من الدول التي لم تُصنّف حركة “حماس” كمنظمة إرهابية.
وسبق للجزائر أن استقبلت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، خلال مبادرة لمّ الشمل، وخلال الاحتفالات المتعلقة بعيد الاستقلال سنة 2022.
ومؤخّرا دافع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن المقاومة الفلسطينية ورفض وصفها بالإرهاب.
وقال الرئيس تبون، إن وصف الإرهابيين لا يليق بالشعب الفلسطييني، لأنهم يدافعون عن أرضهم وإن الاستعمار الفرنسي أطلق نفس الوصف على المجاهدين خلال الثورة التحريرية.
وأكد رئيس الجمهورية، أن ما يحدث في غزة من جرائم حرب مكتملة الأركان، مشدّدا على أن الفلسطينيين ليسوا إرهابيين لأنهم يدافعون عن وطنهم وحقوقهم.
وواظبت الدولة الجزائرية، في إطار سياستها الداعمة لحقّ الشعوب في تقرير مصيرها، في دعم القضية الفلسطينية وإدانة العدوان الصهيوني، والصمود في محور الممانعة ضدّ التطبيع العربي “الإسرائيلي”.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي ضدّ غزة منذ تاريخ 7 أكتوبر الماضي، ردّا على عملية “طوفان الأقصى” التي جاءت في الأصل كردّ على الطغيان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني.