العميدة رزيق تكشف الخطوات العملية للجيش في
كشفت رئيسة مكتب التعبئة والأخطار الكبرى للجيش، العميدة رزيق، الخطوات العملية التي يؤديها هذا الهيكل في تسيير أخطار الكوارث في الجزائر.
وأبرزت العميدة زروقي، أنه منذ سنة 2015 تم إدراج مجال الأخطار الكبرى ضمن مهام تشكيلات الجيش الوطني الشعبي، ولا سيما من خلال مكتب التعبئة الذي أصبح فيما بعد مكتب التعبئة والأخطار الكبرى التابع لدائرة التنظيم والإمداد الأركان.
ولفتت المسؤولة إلى أن الجيش الوطني الشعبي يعتمد مقاربة لتدخل القوات المسلحة في حالة الكوارث تشمل مجمل الأطر القانونية الضرورية لتنفيذ التعديلات الهيكلية والتنظيمية لتسيير الأخطار الكبرى، سواء على المستوى المركزي أو الجهوي، بالإضافة إلى تلك المتعلقة باحتياطي الأخطار الكبرى للجيش الوطني الشعبي وخلايا الأزمات الخاصة بالكوارث.
وفي حوار خصت به مجلة الجيش، أوضحت زروقي، أنه تم في سنة 2007 تحديد الجانب العملياتي مع إرساء الترتيبات العملياتية الخاصة بذلك.
وتشمل هذه الترتيبات، إعداد خطط التدخل أثناء الكوارث بالناحية العسكرية التي يتم تفعيلها وتنفيذها وفقا للقوانين المعمول بها فور طلب السلطات المدنية المختصة تدخل الجيش الوطني الشعبي.
وتعد قيادة الناحية العسكرية المعنية خطة حسب خصائص المنطقة، والقوات وعتاد الجيش الوطني الشعبي التي يجب نشرها، وكذا وسائل الدعم والإسناد.
وتابعت: ” وتم تعزيز هذه الترتيبات العملياتية في سنة 2022 من خلال إحداث خلايا الأزمات أثناء الكوارث”، كما تم قبلها توسيع نطاق الإطار التنظيمي من خلال إصدار قرار سنة 2021 يحدد احتياطي الأخطار الكبرى للجيش الوطني الشعبي.
في هذا الصدد، أشارت المتحدثة إلى أن الهيكل ذاته أجرى العديد من التمارين المتعلقة بتدخل القوات المسلحة في حالة الكوارث سواء على المستوى الوطني أو في إطار التعاون العسكري مع منظمة حلف شمالي الأطلسي، أو في إطار “مبادرة 5 + 5 دفاع”.