أمن الحدود ضمن محادثات جزائرية أمريكية رفيعة
حلّ مساعد وزير الخارجية تود روبنسون، من المكتب الدولي للشؤون الدولية لمكافحة المخدّرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية بالجزائر.
وامتدت الزيارة من 18 نوفمبر إلى غاية 21 نوفمبر الجاري، من أجل التواصل مع مسؤولين جزائريين.
وناقش روبنسون خلال زيارته مبادرات هامة في مجال أمن الحدود ومكافحة الجريمة العابرة للحدود.
والتقى مساعد الوزير الأمريكي، بالأمين العام لوزارة الخارجية لونيس ماقرامان، ومسؤولين من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، ووزارة العدل والمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية الوطنية للأمن الوطني والدرك الوطني والجمارك الجزائرية.
كما تحدث مساعد الوزير الأمريكي، مع شركاء في المجال ذاته، حول أهمية العدالة الشفافة والخاضعة للمساءلة والفعالة في الحكم الراشد، وفقا لما أفادت به السفارة الأمريكية في بيان لها.
وخلال اللقاء الذي جمعه بالأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، ناقش الطرفان آفاق تمتين التعاون الجزائري الأمريكي في مجال تعزيز قدرات المؤسّسات الجزائرية المسؤولة عن مكافحة المخدّرات.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن هذه الزيارة تندرج في إطار تحقيق الأهداف التي حددها رئيسا دبلوماسية البلدين، لاسيما عقب الزيارة التي أجراها الوزير أحمد عطاف إلى واشنطن شهر أوت الفارط.
ويؤكد مساعد أنتوني بلنيكن، بهذه الزيارة، التزام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم هذه الدول من أجل تعزيز أطرها القانونية وتحسين قدراتها على إنفاذ القانون.
ويؤدي المسؤول الأمريكي ذاته، زيارة مماثلة للمغرب، للتواصل مع مسؤولين مغاربة حول ملف المخدّرات.
