بوغالي يتأسّف بعد إخفاق الاتحاد البرلماني

أعرب إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأربعاء 27 مارس 2024 بجنيف، عن أسف المجموعة الجيوسياسية العربية لعدم تمكن الاتحاد البرلماني الدولي من إقرار بند طارئ حول فلسطين، في جدول أعمال جمعيته العامة.

وخلال تناوله الكلمة، عند اختتام أشغال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، أكد بوغالي، أن الأهداف التي أسس الاتحاد لتحقيقها فيما يخص الأمن والسلم الدوليين باتت تبدو لعدد من شعوب المعمورة وكأنها عديمة الأولوية بالنسبة لباقي ممثلي شعوب العالم.

وذكّر، بوغالي بما يحدث في فلسطين من مجازر وكافة أشكال الإبادة الجماعية التي تجري بدعم وتغطية من دول تدعي أنها تسعى لتحقيق السلم والأمن الدوليين، ولفت إلى أن ذلك قد حدث من قبل في دول أخرى مثل أفغانستان والعراق، الذين دمرا ونهبت مقدراتهما تحت ذرائع أثبت الواقع بأنها كانت كاذبة.

واختتم بوغالي، كلمته داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في النظام العالمي المتبع حاليا ومراجعة ما يتم تطبيقه في هيئة الأمم المتحدة من ممارسات أطاحت بالأهداف السامية التي أنشأت من أجلها وجعلتها تفقد قيمتها الحقيقية.

يذكر، أن الجزائر قادت جهودا، من أجل بلورة بند طارئ حول فلسطين يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، قصد إدراجه في أشغال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف السويسرية.

وفي ذات المسعى، أشرف رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، يوم السبت 23 مارس 2024 بجنيف، على اجتماع لتنسيق مواقف الدول الراغبة في إدراج بند طارئ حول فلسطين قصد إدراجه في أشغال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، ضم ممثلي دول جنوب إفريقيا، الأردن، ماليزيا، أندونيسيا ودولة فلسطين.