بلاتير يفتح النار على “فيفا” لمنحها المغرب
انتقد سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قرار الاتحاد بإقامة نهائيات مونديال 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وأعلن فيفا بشكل مفاجئ يوم الأربعاء الماضي، فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم مونديال 2030 على أن تستضيف أوروغواي والأرجنتين وباراغواي المباريات الثلاثة الأولى من الدورة احتفالًا بالذكرى المئوية لانطلاق البطولة.
وانتقد بلاتر، الذي تولى رئاسة فيفا ما بين 1998 و2015 قبل أن يضطر للاستقالة في خضم فضيحة فساد مدوية، هذا القرار لأسباب مختلفة، وفق ما نقله موفع “وين وين” المتخصص في أخبار كرة القدم.
وقال الرئيس السابق لـ”فيفا” البالغ من العمر لصحيفة زونتاجس بليك السويسرية: “من العبث تمزيق أوصال البطولة بهذه الطريقة، نهائيات كأس العالم يجب أن تكون حدثًا متماسكًا نظرًا لأهمية ذلك لهوية الحدث والتنظيم والزوار”.
وقال المسؤول السابق إنه يجب إقامة كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق أول نسخة التي استضافتها أوروغواي وفازت بلقبها.
وأكد أن مونديال 2023 كان ينبغي أن يقام في أمريكا اللاتينية، موضحًا: “لأسباب تاريخية كان من المفترض إقامة كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية فقط”.
ومنذ إعلان اختيار المغرب وإسبانيا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 ضمن ملف ثلاثي يشمل البرتغال، يتواصل الجدل حول استضافة المباراة النهائية، اعتبارا لرمزية الحدث الذي يسدل الستار عن أكثر بطولة رياضية شعبية في العالم.
وعلى الرغم من فوز الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، فإن خلافا حول احتضان المباراة النهائية لم يحسم بعد، خاصة بين الرباط ومدريد، إذ تتتالى تصريحات كل طرف متحدثة عن أولويته لاستضافة الحدث الرمزي الأهم والأكثر أرباحا مادية في البطولة.