بن قرينة يكشف التحدي الذي ينتظر الرئيس القادم
كشف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الإثنين، التحدي الذي ينتظر الرئيس المقبل للجزائر والذي ستُفرزه انتخابات 2024.
وقال بن قرينة في كلمته خلال ندوة نظمها حزبه تحت عنوان: “رئاسيات 2024… الأهمية الاستراتيجية – المناخ العام – المنتظرات الشعبية”، إن الفائز في انتخابات 2024 ينتظره تحد لتسليم المشعل من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال.
وأضاف عبد القادر بن قرينة في كلمته، أن الانتخابات الرئاسية المقررة هذه السنة، ستكون عرساً انتخابياً هادئًا مقارنة بالرئاسيات السابقة المنظمة سنة 2019.
وأشار رئيس حركة البناء الوطني، إلى أن “الجزائر شهدت عدة تحرشات خارجية، مما فرض علينا بعث رسالة بأن الجبهة الداخلية متينة وقوية”.
وبخصوص المستجدات الحاصلة على الصعيد الإقليمي، قال بن قرينة إن “الجزائر لعبت دوراً هاماً في عملية استتباب الأمن في مالي، فما هي قوة الجيش المالي حتى يتحدى الجزائر”.
وعاد بن قرينة للحديث عن قضية عدم دخول الجزائر في لمنظمة “بريكس”، مشيرا إلى أن “ذلك يضعنا أمام تساؤل حول مصالحنا مع بعض من نعتبرهم حلفاء”.