حذار.. أدوية مهربة تروج لها المغرب

حذار.. أدوية مهربة تروج لها المغرب
(اخر تعديل 2023-08-29 11:18:05 )

ينتشر تسويق وبيع الأدوية المهربة بكثرة في المغرب ويحذر الصيادلة من تنامي الظاهرة التي باتت تشكل خطرا على المستهلكين.

وأوقفت السلطات الأمنية أشخاصا يشتبه تورطهم في حيازة وترويج منشطات جنسية ومواد لزيادة الوزن وبيعها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبالنسبة للجزائريين، فعليم أخذ الحيطة والحذر من اقتناء أي منتوجات صيدلانية أو أدوية أو مكملات قادمة من المغرب تباع على الإنترنت أو يحضرها شخص في أمتعة السفر، إلا إذا كانت مراقبة من طرف السلطات الجزائرية وتباع في الصيدليات.

وأوضحت كونفدرالية نقابات الصيادلة أن الأدوية التي يتم ترويجها في السوق السوداء يتم تصنيعها في مختبرات سرية وفي ظروف لا تحترم معايير التخزين المعتمدة دوليا، كما أن كل الأدوية التي يتم تسويقها خارج الصيدليات مشكوك في مصدرها.

وأكد المصدر ذاته، أن تسويق هذه الأدوية المهربة وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ساهم في اتساع نطاق الظاهرة في جميع أنحاء العالم، حيث أن المنشطات الجنسية وحبوب الإجهاض وأنواع مختلفة من الفيتامينات تعتبر من أبرز الأدوية والمواد التي يتم تهريبها خارج إطار القانون.

وتعد أخطر أنواع الأدوية المهربة هي التي تستخدم كمخدرات، ويتم تسويقها في أوساط الشباب المغربي وتمثل عاملا مؤثرا على السلوك الإجرامي، وفقا لما أوضحته الهيئة النقابية.

وطالبت كونفدرالية نقابات الصيادلة في المغرب من خلال رسالة تم توجيهها إلى المديرية العامة للجمارك، بتسخير جميع الإمكانات اللازمة من أجل التصدي لظاهرة الأدوية المهربة لما تشكله من خطر على الصحة العامة، مشيرة إلى أن هذه الرسالة تأتي بسبب “استفحال ظاهرة تسريب الأدوية المهربة إلى المغرب، وهو ما يؤكده حجم المحجوزات من هذه الأدوية من طرف المصالح الأمنية”.