بن زية يعتذر من الجماهير الجزائرية بعد انتقاده
عاد الدولي الجزائري ياسين بن زية للحديث عن المنشور الذي أطلقه عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي ينتقد فيه خيارات المدرب الوطني السابق جمال بلماضي.
وقال مهاجم نادي كاراباج في تصريح خص به موقع “ديزاد فوت” إنه يعتذر عما حدث قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا الماضية بكوت ديفوار عبر خاصة “ستوري”.
وصرح خريج مدرسة أولمبيك ليون في هذا الصدد: “أود الاعتذار عما حدث قبل الكان و الستوري التي نشرتها عبر حسابي، اريد الاعتذار حقا انا قمت فقط بإعادة نشر ستوري صديق لي دون الانتباه لما هو مكتوب”.
وأضاف: “كانت لدي الرغبة دوما للعودة لصفوف المنتخب الوطني، كنت اريد تحقيق هذا الهدف خاصة بعد الحادث الذي تعرضت له”.
وانتقد ياسين بن زية خيارات مدرب المنتخب الجزائري السابق جمال بلماضي، بعد القائمة التي أعلن عنها والمخصصة لتربص أكتوبر الماضي.
واحتج اللاعب السابق لنادي ديجون الفرنسي على جمال بلماضي بطريقة غير متوقعة قبل أن يقوم بحذف المنشور.
وكتب بن زية:”بلماضي هل هو جاد؟ يستدعي أمثال زرقان وبوداوي وزروقي وقادري وحتى عوار ولا يفعل ذلك مع بن زية؟ الرجل يواصل مستواه الثابت يؤكد ذلك دوماً ولا تستدعيه”.
ويرى لاعب كاراباخ الأذري بأنه كان يستحق مكانة ضمن هذه القائمة، وهو الذي يغيب عن “الخضر” منذ سنوات، بسبب تعرضه لإصابة خطرة في يده، استدعت بتر أصبع يده فضلا عن تراجع مستواه، مقارنة بالموهبة التي كان يتمتع بها.
واستدل بن زية في انتقاداته ببعض الأرقام، حيث وضع متوسط الميدان الجزائري منشورا، جاء فيه: ” 10 مباريات في الدوري الأوروبي، ولعب العديد من الدقائق ودائماً غير مستدعى؟”.
وذهب اللاعب السابق في نادي ليل إلى أبعد من ذلك عندما كتب في منشورذ ثالث: “إنها مجرد كرة القدم، إما أن تكون نفس المعايير أو هناك أشخاص لديهم امتيازات، هداكم الله”.
وصنع المهاجم الدولي الجزائري ياسين بن زية الحدث بتواجده ضمن القائمة التي أعلن عنها الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.
وسيسجّل بن زية عودته إلى المنتخب الجزائري بعد غياب دام لست سنوات ضمن صفوف المنتخب الجزائري
وسيكون المهاجم المحترف في كاراباخ الأذربيجاني، على موعد للمشاركة في التشكيلة التي ستواجه ودّياً منتخبي بوليفيا وجنوب أفريقيا يومي 22 و26 من الشهر الجاري.
وجاءت عودة بن زية (29 عاماً) إلى تشكيلة المنتخب الجزائري بعد غياب لأسباب مختلفة، على غرار حادث المرور الذي كان قد تعرض له عام 2020 وكاد يودي بحياته، وكذلك تراجع مستواه وتغييره العديد من الأندية في ظرف قصير، وصولاً إلى مشكلته الشهيرة مع المدرب الجزائري جمال بلماضي، بسبب تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”.