بن قرينة: رشحنا الرئيس تبون لقطع الطريق على
قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إن مبادرة الحركة بترشيح الرئيس عبد المجيد تبون لولاية رئاسية ثانية جاءت “من أجل قطع الطريق على الباحثين عن المراحل الانتقالية.”
جاء ذلك خلال إشراف رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة على تجمع شعبي، بالمسرح الجهوي بلقاسم فنطازي بولاية الأغواط، بمناسبة انطلاقة حملة جمع التوقيعات.
وقال بن قرينة في خطاب له إن ترشيح الحركة للرئيس عبد المجيد تبون جاء جرّاء ما قدمه للوطن من “أعمال كبيرة”، من أهمها إعادة بعث مشاريع التنمية في المناطق الصحراوية الكبيرة.
وتعد هذه أول محطة وخرجة لبن قرينة بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون ترشحه لولاية رئاسية ثانية، من أجل حث المناضلين للتحرك لجمع التوقيعات لمرشح الحركة.
ويعتبر رئيس حركة البناء رئاسيات 07 سبتمبر حجر الزاوية في بناء الجزائر الجديدة لأنها ستجعل المستقبل آمنا ببناء المؤسسات وبترسيخ الشرعية وبوضوح الرؤية، حسب تصريحه.
وبرّر موقف الحركة بشأن دعم الرئيس تبون، قائلا “كنا ولازلنا نخشى فتن التحديات والمخاطر أن تصيب بلادنا وذلك منهجنا التعجيل بالمبادرة لقطع الطريق على المتاجرين بالوطن والمتربصين بالشعب والباحثين عن المراحل الانتقالية.”
وأكدت حركة البناء أنها تراهن بأن يكون الاستحقاق الرئاسي القادم منطلق استكمال مشروع الجزائر الجديدة الذي يحقق جزائر الجميع، حسب ما جاء في بيان الحركة.
وفي الختام، ثمنت حركة البناء القرار الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بتفكر جرائم حرب الإبادة التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء البوسنة والهرسك سنة 95، كما دعت ألمانيا صاحبة المشروع إلى المبادرة أيضا بوقف دعمها للحرب الهمجية بحق الشعب الفلسطيني.
