بن قرينة: نخوض هذه الانتخابات لتبقى الجزائر
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، أن برنامج عبد المجيد تبون يهدف إلى استكمال مشاريع الجزائر الجديدة لضمان رفعة الوطن ومصالحه العليا.
وخلال تجمع شعبي في ولاية الجلفة، شدد بن قرينة على أن الجزائر انتصرت على أعدائها التاريخيين.
وقال في هذا الصدد: “إننا نخوض هذه الانتخابات لتبقى الجزائر منتصرة، وأن المصلحة الوطنية قبل أي مصلحة أخرى”، مضيفاً “تبقى الجزائر منتصرة على أعدائها السابقين، مثل الاستعمار الفرنسي وأذنابه في الداخل، الذين يسعون لإعاقة تقدم البلاد”.
وأوضح رئيس حركة البناء الوطني أن الجزائر تواجه تحديات من قوى تعارض دورها المحوري في محيطها الإقليمي والدولي، وتعمل على تقويض اقتصادها من خلال عرقلة المشاريع الاستثمارية، وتعطيل وحدة شعبها وتماسكه حول المواقف الوطنية.
وأكد أن التحديات الاقتصادية والسياسية التي حملت أعبائها الجزائر، بما في ذلك تأثيرات كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية، لا يمكن إنكارها.
وأضاف أن الجزائر تسعى لتجاوز هذه التحديات من خلال مشاريع التنمية وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
وأشار بن قرينة إلى أهمية التحالف الوطني لدعم المترشح الحر عبد المجيد تبون ومشروع الجزائر الجديدة، مؤكداً أن البلاد قادرة على الانتصار بفضل وعي شعبها وبفضل ثرواتها المتعددة والإدارة الجديدة التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة.
وأكد بن قرينة، أن “رايات الانتصار الوطني مرفوعة عاليا في وجه كل من يحاول التشويش على الانتخابات وترويج الإشاعات والمساس بمكانة رئيس الجمهورية”
من جهة أخرى، استعرض بن قرينة برنامج تبون، مشيرًا إلى التعهدات المتعلقة بالتقسيم الإقليمي والتقسيم الإداري الجديد الذي بدأته الحكومة.
وأضاف بن قرينة أن هناك خمس مدن، منها بوسعادة وعين وسارة ومسعد وأفلو وقصر الشلالة، ستصبح في المستقبل القريب ولايات كاملة الصلاحيات، مما سيجعل المنطقة قطبًا حضاريًا واقتصاديًا وسياسيًا، بفضل الوحدة المجتمعية والانسجام وتنوع الثروات الشاسعة التي تضمن الأمن الغذائي.
أكد بن قرينة أن استكمال هذا المشروع سيسهم في تقليص الفجوة بين الإدارة والمواطن، وفتح آفاق أوسع لتحقيق أهداف العهدة القادمة.
كما شدد على أهمية استغلال الثروات الجزائرية بشكل أمثل، داعيًا المواطنين للتحرر من الاتكال على الغير وتوظيف مهاراتهم في تحويل هذه الثروات إلى منتجات ومواد مصنعة.
