بلماضي ينقلب على صادي ويطالب بتعويض “ضخم”.. هل
كشفت مصادر إعلامية متطابقة، تطورات هامة حول قضية فسخ عقد الناخب الوطني جمال بلماضي مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” بعد خيبة الإقصاء من الدور الأول من “كان كوت ديفوار”.
وطالب الناخب المقال بالحصول على تعويضات مالية “ضخمة” مقابل فسخ عقده مع “الفاف”، كون عقده لم ينتهي بعد.
واجتمع بلماضي، اليوم الخميس، مجددا مع رئيس الاتحادية وليد صادي، وأعلمه أن تعويض راتب شهرين “لن يكون مقنعًا له”، وفقا لموقع “وين وين”.
ويأتي التحول المفاجئ لبلماضي، بعد اتفاق بينه وبين صادي على تعويضه على راتب شهرين فقط أي 416 ألف يورو,
وغيّر بلماضي وهو صاحب أعلى راتب في إفريقيا، قراره فور وصوله إلى الجزائر.
وقال الكوتش، إن عقده لا يتضمن أيّة أهداف كان عليه تحقيقها، مبرزا أن الإقصاء من “الكان” لا يعني فسخ العقد دون تعويضات مالية.
وتقتضي التعويضات منح جمال بلماضي، تعويض 35 شهرا أي 7 ملايين و280 ألف يورو، وفقا للصحفي مسعود علال.
وأضاف علال، أن وليد صادي تمسّك بالاتفاق الأول وطلب من المدرب احترامه وتجسيد الطلاق وديا.
وطلب بلماضي مهلة للتفكير قبل اتخاذ القرار النهائي.
من جهته، كشف الصفي نجم الدين سيدي عثمان، أن بلماضي لم يستقل بعد المباراة بل كان يأمل أن تتم إقالته.
وأوضح سيدي عثمان أن هذا الأخير تقاضى من قبل ما يفوق 400 مليار باحتساب العلاوات، إلى جانب ملايير من طرف متعامل اقتصادي.
للإشارة، كان وليد صادي قد أعلن فسخ العقد بالتراضي مع بلماضي.
وقال صادي في منشور عبر منصة إكس: “اجتمعت مع بلماضي للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر وتوصلنا إلى حل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم.”
وطالبت الجماهير الجزائرية برحيل بلماضي.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف
