بلماضي: “هناك من كان ينتظر سقوطي في السنغال “
وجّه الناخب الوطني جمال بلماضي رسالة مشفرة إلى منتقديه خلال المؤتمر الصحافي الذي نشطه بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى.
قال الناخب الوطني جمال بلماضي إنه كان يدرك جيدا بأن هناك أطرافا كانت تنتظر تعثره في المواجهة الودية التي خاضها المنتخب الوطني أمام السنغال في العاصمة داكار.
وأضاف بلماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي نشطه بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى في خضم حديثه عن منافسي الخضر بأن منتخب موزمبيق لا يستهان به وأنه سبق له وأن أسال له العرق البارد لمنتخب السنغال أبطال إفريقيا النسخة الماضية.
وتابع بلماضي كلامه بالقول بأن مواجهة موزمبيق ستجرى في ظروف مناخية صعبة كون المواجهة ستلعب على الساعة الثانية بعد الزوال.
وأبدى بلماضي امتعاضه من تاريخ إجراء مواجهة موزمبيق يوم 19 نوفمبر كون المنتخب يخوض مباراته الأولى مع الصومال يوم 16 نوفمبر.
وقال بلماضي في هذا الصدد: ” قرار اللعب يوم 19 نوفمبر أمام موزمبيق فاجأني وحتى منتخب موزمبيق طلب اللعب في نفس التاريخ، أعتقد أننا المنتخب الوحيد في شمال إفريقيا الذي سنخوض مبارتين في ظرف ثلاثة أيام”.
وزاد: “الأهم بالنسبة لنا تحقيق الفوزعلى الصومال قبل التنقل إلى موزمبيق”
وفي سؤال عن اللاعبين الدوليين الجزائريين الناشطين في البطولة الجزائرية قال: ” بلايلي و مبولحي عادو الى المنافسة واستدعائهم متعلق بمدى مواصلتهم لنسق المنافسة مع أنديتهم”.
وعن تصفيات كأس العالم 2026 قال بلماضي إنه لطالما تكون البداية صعبة في أي مسابقة ذات طابع كبير حتى وإن كان المنافس سهل ومحدود المستوى.
