بلماضي يستسلم لشروط صادي من أجل العودة لقيادة

توشك القبضة الحديدية بن الناخب الوطني جمال بلماضي ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي، على الانتهاء، بحسب ما كشفه موقع “لاغازيت دو فينك”.

وقبل جمال بلماضي على إنهاء قصته مع المنتخب الجزائري فك ارتباطه مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وفق الشروط التي وضعها الرئيس وليد صادي.

وسيوقع بلماضي على إنهاء عقده مع هيئة “فاف”، مقابل حصوله على رواتب 03 أشهر فقط كتعويض من الاتحاد الجزائري للعبة، وفق ما أكده الموقع الناطق بالفرنسية.

وبحسب موقع “لاغازيت دو فينك”، فإن بعض المقربين من المدرب الجزائري نصحوه بعدم اللجوء إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، من أجل الحصول على كافة تعويضاته المادية، والاكتفاء بقبول عرض صادي.

وسيكتفي صاحب الـ48 عاما بتعويض أجرة 03 شهور فقط، أي ما يعادل 624 ألف “يورو”، من أجل الاستعداد لأي تطورات قد تحدث مع الناخب الوطني الجديد، الذي سيخلفه على رأس المنتخب الجزائري.

تطورات جديدة في قضية المدرب #بلماضي مع “الفاف”.. إليك التفاصيل pic.twitter.com/5krBB2xHb1

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) February 12, 2024

وقد يكون جمال بلماضي المخرج الوحيد للاتحاد الجزائري لكرة القدم، في حال فشل المدرب الوطني المقبل، في تحقيق الأهداف رفقة “الخضر”، خلال المشاركة في نهائيات “كان” المغرب 2025، بعد اقتطاع تأشيرة التأهل.

وأشار الموقع السابق، إلى إمكانية عودة بلماضي، لقيادة المنتخب الجزائري في نهائيات “مونديال” 2026، إذا لم يبلغ الناخب الوطني الجديد وأشباله المربع الذهبي لـ”كان” المغرب.

وكانت الاتحادية الجزائرية للعبة، قد حمّلت في آخر بيان على موقعها الرسمي، منذ يومين، مسؤولية الإخفاق في “كان” كوت ديفوار 2023، للمدرب بلماضي مبدية أسفها الشديد على ذلك.

ومن جانبه أكد رئيس هيئة “فاف” وليد صادي، في تصريحاته بعد نهاية اجتماع المكتب الفيدرالي، أن الإعلان عن هوية المدرب الوطني الجديد، سيكون الأسبوع الحالي.