بلماضي يروي تفاصيل مثيرة لملحمة التتويج بكأس
نشط الناخب الوطني جمال بلماضي، صبيحة اليوم الخميس، محاضرة بجامعة الجزائر 03، عاد فيها إلى بدايته مدربا وطنيا، قبل الغوص في تفاصيل التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وكشف جمال بلماضي أن أول خطوة أقدم عليها هو وطاقمه الفني، هي معرفة المشاكل التي كان يتخبط فيها المنتخب الجزائري ، بهدف تحقيق انطلاقة قوية كانت الجماهير تنتظرها بفارغ الصبر وقتها.
وقال المدرب الوطني إن الفترة التي تلت بلوغ كتيبة “الخضر” الدور الثاني من نهائيات كأس العالم البرازيل 2014، تميزت بعد الاستقرار على مستوى العارضة الفنية.
كما أكد المتحدث، أنه وجد منتخبا مقسما وغير متحد لما أشرف على العارضة الفنية لكتيبة “محاربي الصحراء”، بداية أوت سنة 2018، وهو ما أثر سلبا على المنتخب على حد تصريحاته.
وأضاف في سياق بحثه وطاقمه الفني، عن المشاكل التي كان يعاني منها المنتخب الجزائري، أن لاعبي الأخير لم يكونوا قادرين على العودة بالنقاط الثلاث من خارج الديار.
وأردف قائلا: “لإيجاد الدواء اللازم، لا بد من تشخيص المرض أولا، ولذلك عقدنا اجتماعا مع اللاعبين تحدثنا خلاله عن كل الأمور الداخلية والمشاكل التي كانت مطروحة، من أجل تحقيق انطلاقة جديدة”.
وأشاد جمال بلماضي بعمل بجهود طاقمه الفني، الذي عمل منذ البداية على ترسيخ ثقافة الفوز في كل مباراة يخوضها المنتخب الجزائري سواء داخل أو خارج الوطن.
كما نوه صاحب الـ47 عاما، إلى أن طاقمه الفني كان يحث اللاعبين دائما على بذل جهودهم رفقة أنديتهم لتقديم الأفضل مع منتخب بلدهم الجزائر.
وتابع في السياق، أن اللاعبين فهموا الرسالة جيدا، وهو الأمر الذي ساعدهم كثيرا في التحضير لخوض معترك نهائيات كأس أمم إفريقيا مصر 2019 والانقضاض على لقبها القاري.