بلماضي يستعيد لاعبا مهما في مستهل تصفيات

يستهل الناخب الوطني جمال بلماضي وأشباله في المنتخب الجزائري، منتصف شهر نوفمبر الحالي، مشوارهم في معترك تصفيات نهائيات منافسة كأس العالم 2026.

وتنتظر جماهير المنتخب الجزائري بشغف كبير، أن يكشف المدرب الوطني جمال بلماضي قائمته النهائية، المقرر أن تخوض أسماؤها مستهل تصفيات “مونديال” 2026.

ومن المنتظر أن يستعيد بلماضي أحد أهم لاعبيه في خط وسط ميدان كتيبة “الخضر”، كان قد غاب عن خوص تربص شهر أكتوبر الماضي بسبب الإصابة.

وتشير المعطيات وبعض التسريبات، إلى أن صاحب الـ47 عاما، سيوجه الدعوة لمتوسط ميدان نادي أنجي الفرنسي حيماد عبد اللي، الذي غاب عن التربص الماضي بعد تعرضه لإصابة.

ويعول جمال بلماضي على خدمات عبد اللي في وسط ميدان منتخب الجزائر، بما أنه بات يقدم مستويات كبيرة رفقة نادي أنجي، منذ عودته من الإصابة.

ومنذ الـ07 أكتوبر الماضي، خاض “محارب الصحراء” 04 مباريات رفقة فريق أنجي، في منافسة دوري الدرجة الثانية الفرنسية.

وبعد مستوياته الكبيرة خلال الأسابيع الماضية، دخل حيماد عبد اللي قائمة اللاعبين المتنافسين على جائزة، أفضل لاعب خلال شهر أكتوبر الماضي في منافسة “الليغ 02”.

ومن شأن استعادة بلماضي لنجم خط وسط ميدان نادي أنجي، أن يمنحه خيارات فنية متعددة في خط وسط كتيبة “محاربي الصحراء”، خلال مواجهتي الصومال وموزمبيق، في مستهل تصفيات “المونديال”.

وخاض صاحب الـ23 عاما 03 مباريات مع المنتخب الجزائري، قدم فيها مردودا طيبا كسب به ثقة مدربه الوطني جمال بلماضي.

ومن المرتقب أن تكون المنافسة شديدة، للظفر بمكانة أساسية في وسط ميدان منتخب الجزائر، باحتمال عودة عبد اللي ونبيل بن طالب أيضا، وحديث عن إقصاء آدم زرقان وحتى هشام بوداوي.

ويواجه المنتخب الجزائري ضيفه منتخب الصومال، بتاريخ 16 نوفمبر 2023، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة، لتصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لنهائيات منافسة كأس العالم 2026.

ويلاقي أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، منافسهم منتخب موزمبيق، يوم الـ19 من الشهر ذاته، لحساب الجولة الثانية من التصفيات ذاتها.