بلماضي يخرج عن صمته ويتّخذ قرارا مصيريا

بلماضي يخرج عن صمته ويتّخذ قرارا مصيريا
(اخر تعديل 2024-02-01 15:14:05 )

خرج الناخب الوطني السابق جمال بلماضي عن صمته بعدما دخل في صراع مع هيئة الاتحاد الجزائري لكرة القدم حول مستقبله على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري.

وكشفت مصادر مقربة لمنصة “أوراس” أن الناخب الوطني جمال بلماضي كان يريد التفاوض مع رئيس الفاف للبقاء على رأس العارضة الفنية للمنتخب ومواصلة المشوار خلال تصفيات كأس العالم 2026.

وغادر جمال بلماضي يوم الإثنين الماضي بعد تعثر المفاوضات بينه وبين رئيس “الفاف” وليد صادي.

وأكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان عبر موقعه الرسمي عن نهاية حقبة المدرب جمال بلماضي بعد مسيرة ترواحت بين التتويج بكأس أمم إفريقيا سنة 2019 وتسجيل ثلاثة إخفاقات في نسختي “الكان” وعدم التأهل إلى مونديال قطر 2022.

وذكرت مصادر منصة “أوراس” أن المدرب جمال بلماضي قرر بصفة نهائية العودة إلى الجزائر من أجل فسخ عقده مع “الفاف”.

وأكدت المصادر ذاتها بأن بلماضي رضخ للأمر الواقع، وفضل الانسحاب من دون الدخول في صراع مع الهيئة الكروية الجزائرية ورئيسها وليد صادي.

وحسبما ورد في بيان “الفاف” منذ أيام، فإن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يخطط لتحدّ جديد مع مدرب جديد وطاقم فني جديد سيتم تعيينه قريبا.

وتأسفت “الفاف” في بيانها للنتائج التي كانت بعيدة كل البعد عن تطلعات الشعب الجزائري، خاصة بعد الإقصاء من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية في كوت ديفوار، وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يقصى فيها “الخضر” من الدور الأول في الـ “كان”.

وأضاف البيان، “في هذه الدورة احتل المنتخب الوطني المرتبة الأخيرة، وهذا فشل موصوف، ومؤلم ويصعب تقبله، فضلا عن الإقصاء من التأهل لكأس العالم 2022”.

وقالت “الفاف”، إنه حرصا منها على مصالح الكرة الجزائرية وتحملا لمسؤوليها، تدخلت الاتحادية عن طريق رئيسها وليد صادي، الذي استجوب المدرب الوطني جمال بلماضي في بواكي، بعد الإقصاء المرير في المرحلة الأولى، للوقوف على ظروف هذا الفشل والاتفاق على فسخ العقد بالتراضي. كان من المتوقع أن تؤدي المناقشات في بواكي إلى توثيق اتفاق فسخ عقد جمال بلماضي وطاقمه مع “الفاف”.

يذكر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم و بعد مرور أكثر من 4 أيام لم تتلق أي رد من الناخب الوطني جمال بلماضي الذي غادر أرض الوطن وهو اعتبرته الفاف رفضا للاتفاق وديا من طرف بلماضي.