بسبب الاستعمار الفرنسي للجزائر و”إسرائيل”..

بسبب الاستعمار الفرنسي للجزائر و”إسرائيل”..
(اخر تعديل 2024-05-09 12:35:05 )

تُعتبر ريمة حسن، أبرز ناشطة تدافع عن القضية الفلسطينية في فرنسا.

ومنذ انطلاق أحداث السابع من أكتوبر، تدافع الناشطة ذات الأصول الفلسطينية عن غزة، وتدين بشدة الاعتداء الصهيوني وكذا الدعم الفرنسي له.

وأثارت ريمة حسن، أمس الأربعاء، تزامنا مع ذكرى مجازر 8 ماي 1945، بتغريدة شبّهت فيها الاحتلال الصهيوني بالاحتلال الفرنسي للجزائر.

وكتبت حسن على منصة “إكس”: “ما تفعله “إسرائيل” لفلسطين لا يختلف كثيرا عمّا فعلته فرنسا للجزائر”.

وتطرقت الناشطة ذاتها، من خلال خاصية الريتويت لمنشور سلطت فيه الضوء على مجازر 8 ماي التي قُتل فيها 50000 شخص.

ووصف المنشور مجازر 8 ماي، بالجريمة الخالدة في أذهان الجزائريين.

وتلقت ريمة حسن، وابلا من الانتقادات بسبب مناشيرها الأخيرة، لاسيما من طرف اليمين الفرنسي المتطرف.

وقالت اليمينية المتطرفة، ماريون مارشال، إنها ستكون سعيدة لدعم طلب لجوء ريمة حسن إلى الجزائر.

وترى مارشال، المعروفة بعدائها الشديد للأجانب العرب والمسلمين، أن الناشطة ذات الأصول الفلسطينية مثال حزين عن سياسة اللجوء التي تنتهجها فرنسا.

وتابعت: “نستقبل والديها ثم نجد أنفسنا مع ابنة تدافع عن مصالح أجنبية وتبصق علينا عقوقها”.

وتدافع باريس بشكل لافت للاهتمام عن الكيان الإسرائيلي، حيث تمنع جميع المسيرات المساندة لغزة، في حين تسمح بتنظيم مسيرات داعمة لـ”إسرائيل” تحت غطاء محاربة معاداة السامية.

وتوجه السلطات الفرنسية، استدعاءات للتحقيق لكل من يعبر عن دعمه لفلسطين، كأداة للضغط والتخويف.