-

بسبب منشورات تُدين التطبيع.. السجن النافذ في حق

بسبب منشورات تُدين التطبيع.. السجن النافذ في حق
(اخر تعديل 2024-04-11 12:14:04 )

أدانت المحكمة الإبتدائية بالمحمدية في الدار البيضاء المغربية، الناشط في الجبهة الشعبية لمناهضة التطبيع، عبد الرحمن زنكاض، بخمس سنوات سجنا نافذا.

كما سلّطت ذات الهيئة القضائية، على المعني غرامة قدرها 50000 درهم (حوالي 5000 دولار)، وذلك بسبب منشورات على فيسبوك تُدين التطبيع.

وكان وعبد الرحمن زنكاض البالغ من العمر 48 سنة، قد اُعتقل في 22 مارس لملاحقته من طرف النيابة العامة، بسبب خمس تدوينات على موقع فيسبوك ينتقد فيها المطبعين مع “إسرائيل” على خلفية الحرب في غزة.

ووجهت لعبد الرحمان زنكاض الذي ينتمي أيضًا إلى جماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة، تُهم أبرزها “قذف وسب شخص الملك” و”المساس بالنظام الملكي”.

يُذكر أن الدستور المغربي ينص على أن الملك “رئيس الدولة، وممثلها الأسمى، ورمز وحدة الأمة، وضامن دوام الدولة واستمرارها” وأن “شخص الملك لا تنتهك حرمته، وللملك واجب التوقير والاحترام”.

وأثناء محاكمته أكد زنكاض أنه “لم يكن يقصد ملك المغرب بالتحديد، وإنما مواقف حكام الدول القريبة من فلسطين على خلفية الحصار والحرب على غزة”.

وعقب الحكم على زنكاض بالسجن النافذ، قالت منظمة “الفضاء المغربي لحقوق الإنسان” في بيان لها، إن الاتهامات الموجهة له “لا أساس لها من الصحة، والإجراءات تنتهك حق زنكاض في محاكمة عادلة”.

كما أثارت جمعيات حقوق الإنسان في المغرب مخاوف بشأن ارتفاع الملاحقات القضائية الناجمة عن المنشورات عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة.

في غضون ذلك خرجت مجموعة من النشطاء الحقوقيين والفاعلين السياسيين للاحتجاج بالقرب من منزل الناشط والمدون عبد الرحمن زنكاض بمدينة المحمدية للمطالبة باطلاق سراحه ومن أجل دعم أسرته في هذه المحنة التي تمر بها.