-

رحيل بشار الأسد ومرحلة جديدة في سوريا

رحيل بشار الأسد ومرحلة جديدة في سوريا
(اخر تعديل 2024-12-08 20:00:21 )

رحيل بشار الأسد: نهاية حقبة وبداية جديدة

في خبر صادم للعالم، أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد عن القرار الحاسم الذي اتخذه رئيس النظام السوري بشار الأسد، والذي يتعلق بترك منصبه ومغادرة البلاد. يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات التي جرت بين الأسد وعدد من الأطراف المعنية بالنزاع السوري.

تفاصيل الرحيل

وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار الترتيبات السياسية التي يتم مناقشتها حاليًا، حيث أوضحت الوزارة أن الأسد أعطى تعليمات واضحة بضرورة انتقال السلطة بشكل سلمي. هذا التحول السياسي يمثل نقطة فاصلة في تاريخ سوريا ويعكس التغيرات الكبيرة التي تشهدها البلاد مؤخرًا.

قلق روسي بشأن الوضع في سوريا

عبرت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا، مشيرة إلى أن المفاوضات التي جرت بين الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح أدت إلى هذا القرار التاريخي. وأكدت الوزارة أنها لم تشارك في تلك المفاوضات، لكنها تتابع الوضع عن كثب.

دعوات للحل السلمي

في سياق متصل، جددت الخارجية الروسية مناشدتها لجميع الأطراف المعنية في سوريا بضرورة نبذ العنف واللجوء إلى الحلول السياسية لحل كافة القضايا المتعلقة بالحكم. وأشارت إلى أهمية احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية، ودعمت الجهود المبذولة لإنشاء عملية سياسية شاملة تهدف إلى استقرار البلاد وعودة السلام.
مجمع 75 الحلقة 211

دعم القرارات الدولية

أوضحت الوزارة دعمها للجهود الرامية إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يُعتبر الإطار الرئيسي لحل النزاع السوري. كما أكدت أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا في حالة تأهب قصوى، ولكن دون وجود تهديدات خطيرة على سلامتها في الوقت الراهن.

التواصل مع فصائل المعارضة

كما أكدت الخارجية الروسية أنها في تواصل دائم مع جميع فصائل المعارضة السورية، معربةً عن أملها في أن تؤخذ هذه التوجهات بعين الاعتبار من قبل الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية.

مرحلة جديدة في تاريخ سوريا

من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن بشار الأسد غادر سوريا عبر مطار دمشق الدولي، الذي أخلاه الجيش والقوات الأمنية قبل انسحابهم. هذا التطور يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في تاريخ سوريا، بعد 54 عامًا من حكم عائلة الأسد.