الأفافاس يدعو إلى محاربة الإنفصاليين ومواجهة
دعا السكرتير الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكي “الأفافاس” يوسف أوشيش إلى محاربة الفكر الإنفصالي ومواجهة التحديات الخطيرة التي تحدق بالبلاد.
جاء ذلك في بيان نشره عقب لقاء شعبي بالمسرح الجهوي كاتب ياسين في ولاية تيزي وزو، اليوم السبت.
وشكر في البداية الأعداد الكبيرة التي حضرت اللقاء، مؤكدا أن الحضور القوي “يثبت مدى تعلقكم، رغم كل الصعوبات، بالجزائر ووحدتها الترابية وتماسكها الاجتماعي.”
وحذر من أن الجزائر تمر بمرحلة حساسة وتحديات خطيرة تفرض على الجميع التكاتف والتحلي بالمسؤولية لمواجهتها من أجل الحفاظ على الأمن القومي.
وقال: “بلادنا تمر بنقطة تحول. لم نواجه قط في تاريخنا تحديات بهذا الحجم، ولم نتعرض قط لمثل هذه التهديدات الخطيرة التي تستهدف أمننا القومي”.
وأضاف “وأكثر من أي وقت مضى، تواجه السلطة والطبقة السياسية والنقابات والمواطنون تحديات لمواجهة التداعيات الخطيرة لعالم يشهد تغيرًا عميقًا، حيث تحل القوة محل القانون؛ وتتزايد الحروب والاضطرابات الجيواستراتيجية.”
وأكد أن تعامل حزب جبهة القوى الإشتراكية كان “دائما بمسؤولية من خلال ضمان التوفيق بين الدفاع عن مبادئنا وقيمنا وضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية.”
ونبه أوشيش من خطورة تقييد السلطة النقد الموضوعي والبناء، قائلا: “عندما نقيد مجال النقد الموضوعي والبناء ولا نعزز التنظيم المستقل للمجتمع، فإننا نترك الباب مفتوحا أمام الدعاية المناهضة للوطن والمتطرفين من جميع المشارب.”
ولفت الأمين العام للأفافاس إلى أن التنوع والتعدد الذي تقوم عليه هويتنا هو عامل وحدة ومصدر تقدم وليس عنصر انقسام وانحطاط كما يحاول بعض المشعوذين والمتطرفين تقديمهم عبثا.
وختم “إن الحركية الجديدة، سواء كانت تعبيراً عن الجنون الانفصالي لدى البعض أو المناهضة القبلية الأساسية لدى البعض الآخر، يجب محاربتها على جميع المستويات.”