“أوراس” تكشف مستجدات جديدة متعلقة بقضية بلماضي
لاتزال قضية الناخب الوطني السابق جمال بلماضي تراوح مكانها في بيت الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
ورغم أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة وليد صادي أكد نهاية قصة بلماضي مع المنتخب الجزائري إلا أنه ليس هناك شيء رسمي يؤكد رحيل بلماضي عن العارضة الفنية للمنتخب الجزائري.
وكشفت مصادر “أوراس” بأن الناخب الوطني جمال بلماضي لم تصله لحد الساعة ورقة الإقالة من منصبه.
وأضافت المصادر ذاتها بأن المدرب السابق للمنتخب الجزائري لم تصله سوى ورقة إعذار لتخلفه عن حضور الاجتماع المقرر بينه وبين رئيس “الفاف” وليد صادي.
ويعتبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم تخلف بلماضي عن الاجتماع الحاسم الذي حدده وليد صادي مع مدرب المنتخب الجزائري بمثابة حالة شغور منصب.
ويواصل جمال بلماضي مسلسل الصمت وعدم الإدلاء بأي تصريح إزاء وضعيته مع المنتخب الجزائري، خاصة وأنه لم يتفوه بأي كلمة بخصوص مستقبله مع “الخضر” سواء في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مواجهة موريتانيا،أو بعد وصوله إلى الجزائر.
ومن المرتقب أن يحل جمال بلماضي بأرض الوطن خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل تسوية وضعيته تجاه الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وذكرت بعض المصادر المقربة من منصة “أوراس” بأن بلماضي لن ينسحب لكل سهولة من هذا المشهد.
وحسب مصادر “أوراس” فإن بلماضي لم يستسغ خرجة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، مباشرة بعد مغادرة مدينة بواكي الإيفوارية، عندما نشر تدوينة عبر منصة “إكس” مفادها نهاية مشوار بلماضي مع المنتخب الجزائري.
وكان بلماضي يمني النفس ببقائه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري ومواصلة مغامرته مع “الخضر”، من أجل قيادته لنهائيات كأس العالم 2026، وهو أبرز دافع لتشبثه بمنصبه على رأس العارضة الفنية “للخضر”.