عطاف يشارك في فعاليات إحياء ذكرى الإبادة

أحيت دولة رواندا اليوم الأحد، ذكرى الإبادة الجماعية الـ 30، والتي شهدتها البلاد سنة 1994، وذلك بحضور شخصيات من جميع أنحاء العالم.

وشارك وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، بالعاصمة الرواندية كيغالي في مراسم إحياء ذكرى هذه الإبادة الجماعية.

وقالت وزارة الخارجية، إن هذه الذكرى عرفت مشاركة رفيعة المستوى من داخل القارة الإفريقية وخارجها تعبيراً عن التضامن مع جمهورية رواندا.

وأشار بيان الخارجية، إلى أن رواندا أعادت بناء نفسها بعد هذا الفصل التاريخي الأليم الذي راح ضحيته أكثر من مليون رواندي من عرقية التوتسي.

فيما تركزت مختلف النشاطات التي تم تنظيمها في هذا الإطار على محاكاة الجرائم البشعة التي تعرض لها الشعب الرواندي وسط صمت دولي وغياب أي مبادرة من شأنها إيقاف حمام الدم والاستجابة لاستغاثات المستضعفين.

وأكدت وزارة الخارجية أن مشاركة الوزير أحمد عطاف تعد فرصة لتجديد تضامن الجزائر الدائم مع جمهورية رواندا، مع التأكيد على ضرورة إعلاء الدروس المستقاة من التجربة الأليمة التي مر بها هذا البلد في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكان عطاف قد أجرى أمس محادثات ثنائية مع نظيره الرواندي فانسنت بيروتا، اتفق خلالها الطرفان على تنشيط آفاق التعاون بين البلدين.

الطرفان اتفقا على جملة من الخطوات العملية التي من شأنها الحفاظ على هذه الحركية ومدّها بمقومات الاستدامة، سواء ما تعلق بتنشيط آليات التعاون الثنائي وعلى رأسها اللجنة المشتركة للتعاون الإقتصادي، أو بتوسيع علاقات التعاون والتبادل لتشمل مجالات جديدة كالطاقة والصناعة الصيدلانية.