عطاف: الجزائر تبذل جهودا مضنية للتصدي لمحاولات

عطاف: الجزائر تبذل جهودا مضنية للتصدي لمحاولات
(اخر تعديل 2024-06-26 10:21:04 )

تحدث وزير الخارجية والشؤون الخارجية، أحمد عطاف من فيينا، عن محاولات استهداف الجزائر بالقنب الهندي.

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع العديد من المسؤولين بمقر الأمم المتحدة بفيينا.

وتباحث أحمد عطاف مع المدير التنفيذي بالنيابة لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، دونيس ثاتسشايشواليت ومع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، بالإضافة إلى إجرائه محادثات مع الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، روبرت فلويد.

وتمحورت المحادثات بين أحمد عطاف، والمسؤول عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، بحضور جميع رؤساء أقسام هذه الهيئة الأممية، حول علاقات التعاون في المجالات المتعلقة بمكافحة المخدرات، والجريمة المنظمة وآفة الارهاب، إلى جانب المواضيع المتعلقة باسترداد الأموال المنهوبة.

في هذا الصدد، شدد وزير الخارجية على أهمية تكاثف الجهود لمجابهة التحديات المرتبطة بالمخدرات وارتباطاتها بالجريمة المنظمة وتمويل الإرهاب.

ونوه رئيس الدبلوماسية الجزائرية، بجهود الجزائر المضنية في التعامل مع ظاهرة إغراقها المستهدف بالقنب الهندي عالي المفعول، مشيرا إلى أنه المخدر الأكثر انتشارا في قارة إفريقيا وفقا للتقارير العالمية المتعاقبة للمخدرات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.

وعلى صعيد آخر، أكد أحمد عطاف، خلال اللقاء الذي جمعه بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، دعم الجزائر المستمر للوكالة ولجهود مديرها العام في دعم استفادة الدول الأعضاء من الطاقة والتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية في إطار ولايتها.

كما تناول الطرفان واقع التعاون بين الجزائر والوكالة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة والتطبيقات النووية لأغراض التنمية المستدامة.

وذكّر وزير الخارجية خلال اللقاء الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، بمواقف الجزائر المبدئية حول مسائل نزع السلاح وعدم الانتشار النوويين، المستمدة من التزامها الصارم بالقانون الدولي ومن معاناتها من الآثار المستمرة للتجارب النووية الفرنسية، على الإنسان وعلى البيئة.