-

اعتقال عطال.. لاعبو المنتخب الوطني يتضامنون مع

اعتقال عطال.. لاعبو المنتخب الوطني يتضامنون مع
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أثار خبر اعتقال اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال في فرنسا، سخطا واسعا في الجزائر وخلق حملة تضامن شعبية واسعة شارك فيها لاعبو المنتخب اوطني لكرة القدم وشخصيات بارزة.

وبعد إعلان وسائل إعلام فرنسية، بأنّ عطال محتجز لدى شرطة نيس منذ مساء أمس الخميس بتهمة “إثارة الكراهية”، سارع زملاؤه في المنتخب الوطني إلى التضامن معه.

وشارك العديد من اللاعبين عبر خاصية “ستوري” على منصة “أنستغرم” صورا لزميلهم معلنين مساندتهم له، من بينهم رياض محرز ويوسف توبة وسفيان فيغولي وبغداد بونجاح وكذا إسلام سليماني ورامي بن سبعيني.

من جهته، عبّر الإعلامي والمعلّق الجزائري، حفيظ دراجي، عن غضبه الشديد من اعتقال عطال، متّهم فرنسا بالعنصرية.

وقال دراجي، في منشور له عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، في “سيناريو صهيوني/ عنصري/ حاقد/ وبغيض، الشرطة الفرنسية تعتقل الدولي الجزائري يوسف عطال بعد تحقيق أولي فتحه مكتب المدعي العام بتهمة التحريض على العنف وإثارة الكراهية والعنصرية”.

وأضاف المعلّق الرياضي، قائلا “يا سلام على بلد القانون والحرية والأخوة والمساواة !لو نطقت الكراهية والعنصرية لاعترفت بجنسيتها الفرنسية”.

من جهته قال الصحفي الرياضي، سعيد فلاق، إنّ “قضية عطال تأخذ أبعادا خطيرة” داعيا إلى تدخّل السطات الجزائرية من أجل إنصافه.

ودعا الجزائريون عبر منصات التواصل الاجتماعي، أيضا إلى ضرورة تحرّك السلطات الجزائرية وتدخّلها في هذه القضية “غير العادلة”.

ويتخوّف ناشطون ممّا قد يحّل بمدافع المنتخب الوطني، خصوصا وأنّ فرنسا تعرف في الآونة الأخيرة تصعيدا خطيرا لخطابات الكراهية والعنصرية ضدّ المسلمين والجزائريين وكذا الداعمين للقضية الفلسطينية.

وأكد العديد من الجزائريين، أنّ اعتقال عطال وتهديده بالسجن في خطوة “دنيئة” قد تنهي مشواره الرياضي، يعدّ إهانة للجزائر وليس للاعب فقط.