عطال يتلقى جرعة أمل للانضمام إلى نادي أولمبيك

عطال يتلقى جرعة أمل للانضمام إلى نادي أولمبيك
(اخر تعديل 2024-07-10 15:35:04 )

تلقى اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال جرعة أمل من أجل الانضمام إلى نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، بعد الحملة التي قادها يهود فرنسا لعرقلة حمله قميص فريق الجنوب الفرنسي.

ورفض رئيس نادي أولمبيك مرسيليا بابلو لونغوريا، الرد على تصريحات عمدة المدينة، التي أعاد من خلالها إحياء قضية يوف عطال مع القضاء الفرنسي.

وقال بابلو لونغوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي تم فيه تقديم روبيتو دي زيربي مدربا جديدا للفريق، لأنه لا يحب الحديث عن حالات فردية، لأن ذلك سيكون بمثابة عدم احترام للاعبين المتعاقدين مع فرق أخرى.

وتابع رئيس كتيبة “لوام”، أنه يكتفي بالحديث عن القيم التي يجب أن ينقلها نادي أولمبيك مرسيليا، لمشاركتها مع الجميع دون استثناء.

وأضاف: ” أيا كان اللاعب الذي ينضم إلى نادينا، فيجب عليه مشاركة تلك القيم مع الآخرين، مرسيليا نادي مهم جدا في هذه المدينة، إنه ناقل للوحدة حيث لا وجود لطبقة اجتماعية معينة أو دين ما”.

يهود فرنسا يرفضون عودة #عطال للدوري الفرنسي ويضغطون لإفشال صفقة انتقاله إلى أولمبيك #مرسيليا.. إليك التفاصيل pic.twitter.com/Aay8KyQ0aA

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) July 8, 2024

وتابع بابلو لونغوريا في السياق: “نريد أن يستمر فريقنا في كونه ناقلا للوحدة إلى جميع اللاعبين الذين ينضمون لمشاركة رؤيتنا”.

وفي المدرب الجديد روبيتو دي زيري عن قضية الاغتصاب التي تورط فيها اللاعب غرينوود القريب من الالتحاق بالفريق، أشار إلى أنه لا يعير أي اهتمام للحياة الخاصة للأشخاص.

وتعد القضية التي جرت عطال إلى محاكم القضاء الفرنسي، بعيدة كل البعد عن ميادين كرة القدم، ما يرجح قبوله لدى المدرب الجديد دي زيربي، الذي أشار لاهتمامه فقط بما يخض كرة القدم.

وكان التيار اليهودي لمدينة مرسيليا قد ترحك بقيادة عمدة المدينة، لإفشال التحاق النجم الجزائري بالفريق، عندما أطلق تصريحات نارية في حق يوسف عطال.

ورأى عمدة مدينة مرسيليا أن تضامن يوسف عطال مع دولة فلسطين وشعبها ضد العدوان الصهيوني، هو معاداة للسامية، وأمر لا يقبله نادي “لوام” ولا رياضة كرة القدم، على حد قوله.

ويعد النجم الدولي الجزائري لاعبا حرا من أي التزام، بعد نهاية عقده مع نادي أضنة دمير سبور التركي، الذي لعب له لنصف الموسم الماضي، بعد رحيله قصرا عن فريقه الفرنسي السابق نيس.