-

عطاف: أسباب تدهور العلاقات بين الجزائر وإسبانيا

عطاف: أسباب تدهور العلاقات بين الجزائر وإسبانيا
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

علّق وزير الخارجية أحمد عطاف في ندوة صحافية، عن العلاقات بين الجزائر وإسبانيا، بعد نتائج الانتخابات البرلمانية الإسبانية التي أفرزت حصول حزب الشعب بقيادة ألبيرتو نونيز فيخو، على الأغلبية بالتحالف مع حزب فوكس اليميني المتطرف.

وفي ردّه على سؤال لصحافي موقع “أوراس” حول العلاقات الجزائرية الإسبانية، أوضح عطاف أنها تراوح مكانها والأسباب التي أدت إلى تدهور هذه العلاقات مازالت قائمة، في إشارة لعدم تعيين حكومة جديدة في إسبانيا.

وفي الانتخابات الأخيرة نال الحزب الشعبي بزعامة فيخو 136 مقعدا، بينما نال حزب “فوكس” اليميني المتطرف، حليفه الوحيد المحتمل في أي ائتلاف حكومي، 33 مقعدا.وبذلك، جمع الحزبان 169 مقعدا برلمانيا.

في المقابل، حصد الحزب الاشتراكي بزعامة سانشيز 122 مقعدا، مقابل 31 لحليفه حزب سومر من أقصى اليسار، ما يمنح الحزبين معا 153 مقعدا.

وتعرف العلاقات بين الجزائر وإسبانيا، شبه قطيعة، على خلفية دعم رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، للمقترح المغربي في الصحراء الغربية، وهو الموقف الذي عارضه بشدة حزب الشعب بقيادة نونيز فيخو داخل البرلمان الإسباني.

وفي وقت سابق، قال رئيس حزب الشعب الإسباني ألبرتو نونيز فيخو، إن على المغرب أن يعلم بأن وصوله إلى سدة الحكم يعني أن ملف الصحراء الغربية سيعالج بإجماع الطبقة السياسية في البلاد وفق المقررات الأممية.

وحسب ما نقله موقع ألموندو فإن رئيس حزب الشعب الإسباني اجتمع في روتردام الهولندية مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش وأخبره بأنه لا يمكن حل قضية الصحراء الغربية برسالة سرية من سانشيز إلى محمد السادس.

وقرر ملك إسبانيا فيليبي السادس، ترشيح زعيم اليمين ترشيح ألبرتو نونيز فيخو لرئاسة الحكومة الجديدة، على الرغم من عدم حصده الغالبية المطلوبة لتولي المنصب.

وأوضح الديوان الملكي في بيان الخطوة بأن “الحزب الشعبي هو التشكيل السياسي الذي حصد أكبر عدد من المقاعد” في البرلمان، مذكرا بأن هذه “الممارسة” باتت “عرفا” بحسب الدستور الحالي.

عدما التقى سانشير وفيخو على التوالي الملك الإسباني الثلاثاء، أشار كل منهما إلى موافقته على أن يعقد مجلس النواب جلسة تصويت على تولي فيخو رئاسة الحكومة في حال وقع اختيار الملك عليه.

للإشارة، يتعين على فيخو نيل الأغلبية المطلقة أي أصوات 176 نائبا من أصل 350 نائبا، أما في الدورة الثانية فتكفي الأغلبية البسيطة.