بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مغلقة بطلبٍ من الجزائر، وذلك للتطرق إلى ملف المقابر الجماعية بقطاع غزة.
وطلبت الجزائر، السبت الماضي عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة موضوع المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائلي على القطاع.
وكان اكتشاف عدد من المقابر الجماعية في غزة، قد دفع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وآخرين للمطالبة بإجراء تحقيق دولي في هذا الشأن.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية الأسبوع الماضي أن طواقم الإنقاذ والإسعاف عثرت بساحات مجمع “الشفاء” و”ناصر” الطبيين بقطاع غزة، على مقابر جماعية تحوي جثامين شهداء فلسطينيين، خلفتها قوات الاحتلال الصهيوني بعد مغادرتها لتلك المواقع.
وعقب ذلك خرج الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للتعبير عن قلقه البالغ إزاء الأنباء التي تفيد باكتشاف تلك المقابر الجماعية.
في السياق ذاته، دعا أنطونيو غوتيريش إلى ضرورة السماح للمحققين الدوليين المستقلين بالوصول إلى هذه المواقع ومعاينة المقابر الجماعية التي عُثر عليها.
ويأتي انعقاد الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي في خضم التطورات التي يشهدها قطاع غزة على الميدان، لاسيما بعد إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرته على معبر رفح من الجانب الفسلسطيني.
واجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة معبر رفح ومحور “فيلاديلفيا” ساعات قليلة بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قبولها لمقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون.