في عز أزمة خانقة تعيشها.. مصر تتباحث مع الجزائر

أفاد الوزير المفوض ورئيس المكتب التجاري لسفارة مصر بالجزائر، ياسر قرني، أن العديد من الشركات المصرية تسعى للاستثمار في الجزائر من خلال فتح مصانع داخل التراب الجزائري.

وأكد ياسر قرني، أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر ومصر ارتفع بشكل ملحوظ مؤخرا.

وأشار قرني، إلى أن شركات مصرية تسعى لفتح مصانع بالجزائر، خاصة في مجالات التعليب والألياف الصناعية والصناعات الغذائية، باستثمارات وفق قاعدة رابح-رابح، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.

وكشف المتحدث، أن حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر بلغت حوالي 3 مليار دولار.

وتنوعت هذه الاستثمارات بين قطاعات مختلفة على غرار المنشآت والأسمدة والمطاعم.

وأكد المسؤول المصري، أن الجزائر العاصمة والقاهرة تسعيان إلى رفع حجم المبادلات إلى 5 ملايير دولار في الأربعة سنوات المقبلة.

وتابع: “أهم القطاعات المستهدفة ستكون الصناعات الغذائية والصناعات التكميلية في مجال السيارات والطاقة الجديدة والمتجددة”.

وعلى صعيد آخر، كشف الوزير المفوض المصري، وجود مباحثات بين الجانبين الجزائري والمصري للتعاون في مجال الغاز.

يشار إلى أن هذه المباحثات تأتي في ظرف تعيش فيه مصر أزمة غاز وكهرباء خانقة.

وعادت مصر إلى استيراد الغاز من الخارج من أجل توليد الكهرباء.

وكشف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، مؤخرا، أن مصر تحتاج إلى استيراد حوالي 1.18 مليار دولار من الغاز الطبيعي والمازوت لإنهاء مشكلة الانقطاعات المستمرة للكهرباء.

من جهتها، باتت الجزائر واحدة من أبرز مصدري الغاز في العالم، بعد الحرب الروسية الأوكرانية.