أسماء الأسد: صراع مع المرض والطلاق المحتمل
أسماء الأسد: صراع مع المرض والطلاق المحتمل
أفادت صحيفة “ذا تلغراف” بأن أسماء الأسد، الزوجة البريطانية للرئيس السوري بشار الأسد، تواجه وضعًا صحيًا حرجًا حيث أُبلغت بأن فرصتها للبقاء على قيد الحياة تقدر بـ 50% فقط. تشير التقارير إلى أن أسماء تسعى للعلاج في لندن، مما يعكس رغبتها في الابتعاد عن زوجها.
حالة أسماء الأسد الصحية الحرجة
تعاني أسماء الأسد من مرض اللوكيميا بشكل حاد، وقد تم عزلها من قبل الأطباء بعد تدهور حالتها الصحية. ووفقًا للمصادر، فإن الأطباء أعطوها فرصة 50% للبقاء على قيد الحياة، وهي الآن معزولة تمامًا لتفادي انتقال العدوى، حيث لا يُسمح بأي شخص آخر بالتواجد في غرفتها.
دعم والدها ورعايته في موسكو
يتولى والد أسماء، فواز أكرس، الذي يشغل منصب طبيب قلب في لندن، رعايتها في موسكو. وقد وصفه المقربون بأنه "محطم القلب" بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها ابنته. انتقلت أسماء إلى موسكو بعد أن اضطر زوجها بشار الأسد للفرار من البلاد بسبب الانتفاضة الشعبية ضد حكمه.
عودة مرض اللوكيميا بعد فترة من التحسن
في مايو من العام الماضي، تم الإعلان عن تشخيص أسماء بمرض اللوكيميا الحاد، وهو نوع من السرطان العدواني يؤثر على نخاع العظام والدم. وكانت أسماء قد عانت سابقًا من سرطان الثدي، وأعلنت في أغسطس 2019 أنها شُفيت تمامًا بعد عام من العلاج، ولكن يُعتقد أن مرض اللوكيميا عاد بعد فترة من التحسن.
تقارير حول رغبتها في الطلاق والعلاج في لندن
ترددت أنباء مؤخرًا تشير إلى أن أسماء الأسد تشعر بالإرهاق من القيود المفروضة عليها في موسكو، وتسعى للعلاج في لندن، بالإضافة إلى رغبتها في الطلاق من زوجها. ورغم عدم تعليق العائلة على هذه التقارير، فإن الكرملين نفى أي معلومات تتعلق برغبتها في الانفصال عن بشار الأسد.
رحلة لاكشمي 5 الحلقة 32
العلاقة المتوترة بين بشار الأسد وروسيا
على الرغم من الدعم الكبير الذي قدمته روسيا لبشار الأسد منذ عام 2015، إلا أن العلاقة الشخصية بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شهدت توترًا في الآونة الأخيرة، حيث بات بوتين يشعر بالإحباط من عدم استجابة الأسد لإجراء الإصلاحات أو التفاعل مع المعارضة السورية.
من هي أسماء الأسد؟
نشأت أسماء الأسد في حي أكتون غرب لندن، حيث كانت تعيش مع والدها ووالدتها، السيدة سهار، التي كانت تعمل دبلوماسية في السفارة السورية، وأشقائها الذين أصبحوا أيضًا أطباء. حصلت أسماء على شهادة في علوم الكمبيوتر من جامعة كينغز كوليدج في لندن، وعملت في مجال المصارف الاستثمارية قبل أن تبدأ علاقتها مع بشار الأسد في عام 1992. تولى بشار الأسد الرئاسة في عام 2000 بعد وفاة شقيقه باسل.
ردود الفعل الرسمية
أكدت الحكومة البريطانية مؤخرًا أنه لا يُسمح لأسماء الأسد أو أي فرد من عائلتها بالدخول إلى المملكة المتحدة. وأوضح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، "أريد التأكد من أنها شخصية مُعاقبة وغير مرحب بها هنا في المملكة المتحدة".
أبناء الأسد في موسكو
لدى بشار وأسماء الأسد ثلاثة أطفال هم حافظ وزين وكريم. التحق جميعهم بوالديهم في موسكو، حيث انتقل حافظ للدراسة في جامعة موسكو الحكومية بعد سقوط نظام والده. وفي نوفمبر الماضي، قام حافظ بالدفاع عن أطروحته في الرياضيات باللغة الروسية، التي تركز على نظرية الأعداد الجبرية والبحوث متعددة الحدود.