عرقاب يؤكد التزام الجزائر بخفض إنتاجها الطوعي

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على التزام الجزائر بالحفاظ على التخفيض الطوعي والإضافي لإنتاجها من البترول إلى غاية جوان 2024، وذلك بعد مراجعة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري جانفي وفيفري من السنة الجارية.

وجاءت تصريحات الوزير محمد عرقاب، اليوم الأربعاء، في الاجتماع ال53 للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة “جي أم أم سي” لمنظمة الدول المصدرة للبترول وشركائها من خارج المنظمة “أوبك+”.

وحسب بيان الوزارة، تم خلال هذا الاجتماع الذي جرى عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بحضور كل من الرئيس المدير العام لسوناطراك ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين المحروقات، وكذا إطارات من الوزارة، مناقشة الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وآفاق تطوره على المدى القصير، وكذا تقييم مستوى الامتثال لالتزامات الحد من الإنتاج لدول “أوبك+”، لشهري جانفي وفيفري 2024.

وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير عرقاب أن أعضاء اللجنة يتابعون بعناية وباستمرار تطور أساسيات سوق النفط خلال الأشهر المقبلة، كون الوضع الاقتصادي العالمي على المدى القريب لايزال غير مؤكد، حيث تتباين التوقعات بشكل كبير مع وجود فجوات كبيرة في النمو الاقتصادي من منطقة إلى أخرى، وأن حالة عدم اليقين هذه يمكن أن تؤثر على نمو الطلب العالمي على النفط، على الرغم من تزويد السوق بالإمدادات الكافية، حسب ذات المصدر.

وبخصوص الامتثال لالتزامات “أوبك+”، لفت الوزير عرقاب إلى خفض الإنتاج سعيا إلى تعديل المستويات، بشكل جماعي وفردي، حيث مكن ذلك تدريجيا من استعادة الظروف اللازمة لسوق نفط أكثر استقرارا وأقل عرضة للتقلبات، مجددا التأكيد على التزام الجزائر بالحفاظ على التخفيض الطوعي والإضافي لإنتاجها إلى غاية جوان من 2024″، وفق نفس المصدر.