كأس العرب 2025: أحلام المغاربة وآمال المنتخب

أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية، عبر بيان رسمي على موقعها الإلكتروني، عن رزنامة المنافسات الرياضية التي ستحتضنها دولة قطر في عام 2025. وضمن 84 حدثًا رياضيًا قاريًا وعالميًا، سيتوجه اهتمام عشاق كرة القدم العربية نحو نهائيات النسخة الثانية من كأس العرب "فيفا" التي ستقام في قطر.

مواعيد مهمة في كأس العرب

من المتوقع أن تنطلق هذه المنافسة المثيرة في الأول من ديسمبر المقبل، على أن تُختتم في العيد الوطني لدولة قطر، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من نفس العام. هذه الأجواء الحماسية تعد بتجربة رياضية فريدة تجمع بين الفرق العربية في منافسة شديدة.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 4

تطلعات المغاربة للمشاركة في المنافسة

يعتبر المنتخب المغربي من أبرز الفرق التي ستشارك في نهائيات "المونديال" العربي، حيث يتطلع جمهور كرة القدم المغربي إلى رؤية كتيبة المدرب وليد الركراكي، على أمل تحقيق إنجازات جديدة. لكن الأخبار حول هوية المنتخب المغربي الذي سيشارك في البطولة قد تباينت مؤخرًا، حيث أثيرت تكهنات حول إمكانية مشاركة المنتخب الأول.

حسم الجدل حول المشاركة

تأتي الجامعة المغربية لكرة القدم لتضع حدًا للجدل القائم، حيث أكدت أنها لن تشارك بالمنتخب الأول بل ستكتفي بإرسال المنتخب الرديف. هذا القرار أثار ردود فعل مختلطة بين الجماهير، بين مؤيد ومعارض.

المنتخب الرديف تحت قيادة السكتيوي

قرر رئيس الجامعة فوزي لقجع توجيه المنتخب الرديف للمشاركة في كأس العرب، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، الذي سيتولى مسؤولية الإشراف على المنتخبين الأولمبي والرديف. يُعتبر هذا التوجه فرصة لإعداد اللاعبين المحليين وتحضيرهم لبطولات مستقبلية.

تشكل الفريق من اللاعبين المحليين

يخطط السكتيوي لتشكيل منتخب يعتمد على مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون في الدوري المغربي، مما يعكس توجه الجامعة المغربية نحو تعزيز المواهب المحلية. تُعتبر هذه الخطوة خطوة استراتيجية في سبيل تحقيق النجاح في كأس أمم إفريقيا للمحليين المقبلة.

آمال الجماهير في البطولة

تأمل الجامعة المغربية لكرة القدم في أن يتمكن المنتخب الرديف تحت قيادة السكتيوي من تحقيق نتائج متميزة في كأس العرب، واستعادة الثقة بعد الإقصاء المحبط في ربع نهائي النسخة السابقة. كانت تلك النسخة قد شهدت خروج المنتخب المغربي أمام المنتخب الجزائري، الذي توج بلقب البطولة بعد انتصاره على المنتخب التونسي.

تبقى الآمال معقودة على قدرة اللاعبين المحليين على تقديم أداء متميز يليق بسمعة كرة القدم المغربية في المحافل الدولية.