أبل تنقل مصنعها إلى الهند لزيادة الإنتاج

خطط جديدة لشركة أبل في الهند
تسعى شركة "أبل" الأمريكية إلى تعزيز وجودها في السوق العالمية عبر نقل مصنعها الخاص بإنتاج الهواتف الذكية الموجهة للبيع في الولايات المتحدة إلى الهند. وقد تم الكشف عن هذه الخطط من قبل وكالة "رويترز"، مما يبشر بمرحلة جديدة من الإنتاج والتوسع في أسواق جديدة.
مفاوضات مع الشركات الهندية
في إطار هذه الخطط، تجري أبل محادثات مع شركتين بارزتين، وهما "فوكسكون" التايوانية و"تاتا" الهندية، بهدف تحقيق هذه الخطوة الطموحة. ومن المتوقع أن يتم نقل المصنع إلى العاصمة الهندية دلهي قبل نهاية عام 2026، مما سيعزز من قدرة الشركة على تلبية احتياجات السوق الأمريكية.
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 61
التحديات المرتبطة بالنقل إلى الهند
رغم الفرص الواعدة التي تقدمها الهند، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه شركة "أبل" في مساعيها لنقل الإنتاج إلى هناك. ومن أبرز هذه التحديات هو ارتفاع تكلفة تصنيع الهواتف الذكية في الهند مقارنة بالصين، حيث تشير التقارير إلى أن تكلفة تصنيع هواتف "آيفون" في الهند تتجاوز تكلفة إنتاجها في الصين بنسبة تتراوح بين 5% و8%.
زيادة التكاليف وتأثيرها على الإنتاج
تعتبر هذه الزيادة في التكاليف مصدر قلق كبير بالنسبة لـ شركة "أبل"، حيث تأمل أن تتمكن من تقليص هذه الفجوة من خلال تحسين الكفاءة الإنتاجية أو الحصول على مزيد من الدعم من الحكومة الهندية. كما أن الرسوم الجمركية المرتفعة على استيراد قطع غيار الهواتف المحمولة تضيف تعقيدًا آخر للموقف.
استراتيجيات لتجنب الرسوم الجمركية
في خطوة استراتيجية لتفادي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قامت شركة "أبل" في مارس الماضي بإرسال حوالي 600 طن من أجهزة آيفون إلى الولايات المتحدة، بقيمة تقدر بنحو 2 مليار دولار، لضمان وجود مخزون كافٍ في أحد أكبر أسواقها.
الصراع الأمريكي الصيني وتأثيره على السوق
في الوقت نفسه، يظل الصراع بين الولايات المتحدة والصين في ذروته، حيث قام موردون في الصين بنشر مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي توضح الفجوة الكبيرة بين أسعار المنتجات الفاخرة المعروضة في الأسواق العالمية وتكاليف تصنيعها الحقيقية.
تأثير الرسوم الجمركية على الصادرات
تُظهر هذه الحملة الرقمية كيف أن معظم المنتجات مثل الأجهزة والحقائب والأحذية تُصنّع بالكامل في الصين، باستخدام نفس الأيدي العاملة والخامات المحلية، قبل أن تُعاد تصديرها إلى الأسواق الغربية. يأتي ذلك في ظل فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية مشددة على الواردات الصينية، مما أدى إلى تراجع صادرات الصين وزيادة التوتر بين البلدين.