قلق من تصاعد الكراهية ضد المسلمين في فرنسا

قلق حزب حركة البناء الوطني من تصاعد الكراهية
عبّر حزب حركة البناء الوطني عن قلقه العميق إزاء تنامي المشاعر المعادية للجالية المسلمة في فرنسا. هذا القلق جاء في وقت تتزايد فيه الحوادث التي تستهدف المسلمين، مما يهدد السلام الاجتماعي والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة.
أكثر من خوات الحلقة 20
إدانة الجريمة البشعة
في بيان رسمي أصدره الحزب يوم الأحد، أدان بشدة الجريمة البشعة التي وقعت مؤخرًا، حيث قُتل شاب من أصل إفريقي في مسجد "لوغار" جنوب فرنسا. الحادثة، التي وقعت يوم الجمعة، كانت على يد شخص متطرف عبّر عن كراهيته للمسلمين بشكل علني أثناء ارتكابه للجريمة. هذه الواقعة تبرز الحاجة الملحة لمواجهة ظاهرة العنف المتزايد ضد المسلمين.
تحمل السلطات الفرنسية المسؤولية
حمل الحزب السلطات الفرنسية المسؤولية الكاملة عن تسليط الضوء على ملابسات الجريمة ومعاقبة الجاني بشكل صارم لضمان تحقيق العدالة. كما دعا الحزب إلى ضرورة توفير حماية أكبر للمواطنين الأجانب، خصوصًا أولئك من ذوي الأصول المسلمة، واتخاذ تدابير أكثر فعالية لحماية حقوقهم واحترام مقدساتهم.
ازدواجية وزير الداخلية
عبر الحزب عن استغرابه من غياب التحرك الفوري من وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الذي لطالما استغل القضايا المتعلقة بالمهاجرين المسلمين لأغراض سياسية وإسلاموفوبية. حيث كان يربط غالبية الجرائم التي تحدث في فرنسا بالمهاجرين من ذوي الأصول المسلمة، وخاصة من يحملون الجنسية الجزائرية.
تسليط الضوء على العنصرية
على الرغم من وجود دوافع عنصرية واضحة في هذه الجريمة، اكتفى روتايو بتصنيف الحادثة على أنها "عنف وحشي"، دون أن يربطها بالإرهاب أو العنصرية كما كان يفعل في السابق. في تغريدة عبر شبكة "إكس"، وصف الحادثة بأنها "مروعة"، ولكن كان من المتوقع أن يتخذ موقفًا أكثر حزمًا ضد العنصرية.
تفاصيل الجريمة المروعة
وفقًا لبيان المدعي العام في أليس عبد الكريم قريني، فإن المصلّي قُتل داخل المسجد على يد مصلٍ آخر. ووفقًا للتقارير الإعلامية الفرنسية، فإن الضحية تعرض لما بين 40 إلى 50 طعنة، مما يعكس وحشية الجريمة ويبرز الحاجة إلى تحرك سريع للسلطات.