غضب في الشارع الليبي عقب حادثة لقاء المنقوش
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، ليلة أمس الأحد، حالة من الاحتقان على خلفية لقاء جمع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بوزير خارجية الكيان الصهيوني.
وخرج العشرات من المحتجين في العاصمة الليبية و عدة مدن أخرى، للتعبير عن رفضهم لأي محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما أضرم المحتجون النيران أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء، أما متظاهرون آخرون فاقتحموا مبنى وزارة الخارجية في طرابلس احتجاجا على لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي في روما.
وأصدرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية قرارا يقضي بإيقاف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل وتشكيل لجنة تحقيق، عقب إعلان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي عن لقاء تاريخي سري مع الوزيرة الليبية.
وجاء في بيان حكومة الوحدة الوطنية، توقيف الوزيرة عن العمل احتياطيا وتشكيل لجنة للتحقيق معها برئاسة وزيرة العدل وعضوية وزير الحكم المحلي ومدير إدارة الشؤون القانونية والشكاوى بمجلس الوزراء لتتولى التحقيق إداريا مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
من جهته أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أن لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين يعد خرقاً للقوانين الليبية التي تجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وطالب محمد المنفي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بموافاة المجلس بتوضيح بشأن حقيقة ما ورد بخصوص اللقاء، معتبراً أن لقاء المنقوش وكوهين لا يعبر عن السياسة الخارجية للدولة الليبية.
