مفاجأة غير سارة لمدرّب الخضر.. خصم بلماضي على
كشفت مصادر إعلامية أن الأيام القليلة القادمة تحمل أخبارا غير سارة لمدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي.
وقال موقع “لاغازيتا دو فيناك” أن المناجير الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي بات من أبرز المرشحين لرئاسة مبنى دالي براهيم مع عضو المكتب الفيدرالي الحالي عبد الحكيم مدان.
وبعد انسحاب جهيد زفيزف من رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بدأت تظهر على الساحة بعض الأسماء التي تريد خلافته، في صورة خير الدين زطشي ومحمد روراوة ووليد صادي وحكيم مدان وحكيم سرار وعنتر يحيى.
ووفق المصادر ذاتها، فإنه من أبرز الأسماء المرشحة للوصول على مبنى دالي براهيم، وليد صادي وحكيم مدان.
وكان وليد صادي قد وضع بالفعل عينه على الرئاسة، لخلافة شرف الدين عمارة، قبل أن يتراجع ضد جهيد زفيزف، بحكم أن المسالة كانت محسومة لصالح زفيزف الذي تمت تزكيته من المدرب جمال بلماضي.
وقال موقع “لاغازيتا دو فيناك”، إن المنافسة ليست أكبر مشكلة بالنسبة لوليد صادي بل إن أكبر عائق أمامه هو جمال بلماضي الذي لا يرغب في العمل مع رجل من الموالين للرئيس الأسبق محمد روراوة.
وبخصوص اللاعب السابق لشبيبة القبائل، قد كانت تربطه علاقة جيدة مع مدرب الخضر قبل 2019 لما كان مناجيرا للمنتخب الجزائري، ولكن ساءت بعدها العلاقة بين الرجلين، وحل مكانه أمين العبدي الذي أثار بعدها مشاكل كبيرة في المنتخب وتم دفعه للمغادرة من طرف شرف الدين عمارة رغم قربه من بلماضي.
وحسب موقع “فيناك فوتبول”، فإن جمال بلماضي يتواجد بين نارين، ولكنه إذا تم تخييره بين صادي ومدان، سيختار هذا الأخير.